نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة بيروت العربية، اختتام نشاط العيادة القانونية بعنوان “العبور من النظري إلى العملي نحو تطوير التعليم القانوني”، وذلك بحضور رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام، أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، عميد الكلية البروفيسور محمد قاسم، وحشد من المحامين، أعضاء هيئة التدريس، اداريين وطلاب.
افتتح النشاط بكلمة ترحيبية لعميد الكلية البروفيسور محمد قاسم حيث شكر رئيس الجامعة وأمينها العام، والمحامين على دعم الكلية ومساندتهم في نشاط العيادة، مشيراً إلى أنّ أبرز أدوار العيادة يتجلى في تنمية الروح النقدية لدى الطلاب ودفعهم للمشاركة في صناعة التشريع، كما يتطلّع قاسم إلى المزيد من تطوير هذه التجربة الرائدة بما يصب في مصلحة الطلاب، وتطوير التعليم القانوني.
من ناحيته، أثنى رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام على جهود الكلية، وأوضح بأن الشق النظري بحاجة إلى شق عملي يستكمله في الكليات والمجالات كافة، كما شكر كل من خطط ونفذ وساعد لإنجاح هذه العيادة، متمنيا نجاح الخطوة ومتطلعا نحو المزيد.
في السياق، أوضح أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، بأن نشاط العيادة القانونية يهدف إلى إعادة التثقيف القانوني للمجتمع، كما طرح مبادرة “التكامل بين المحامين والجامعات عبر النقابات” لتخريج طلاب على دراية كاملة في المجال الحقوقي، ولهم تأثير في العمل الميداني.
في الختام، تم تكريم المحامين الذين كان لهم الدور الأبرز في المساهمة بنشاطات “العيادة القانونية”، ونجاح هذه التجربة، بمنحهم شهادات شكر وتقدير.