نشاطات اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65

نظم النادي الثقافي العربي ندوة حول “الدراما اللبنانية: واقع وتحديات” وتحدث فيها كل من: شكري أنيس فاخوري، منى طايع، ورد الخال، وسمير حبشي وأدارها الإعلامي محمد حجازي الذي تحدث عن أهمية ودور الدراما اللبنانية طارحاً السؤال للمشاركين عن واقع هذه الدراما وتحدياتها.
وكانت المداخلة الأولى للكاتبة منى طايع التي رأت أن الدراما اللبنانية غائبة حالياً لعدة أسباب أهمها التمويل وعدم وجود إنتاج محلي من قبل التلفزيونات لذلك نرى هذه الهجمة نحو الدراما التركية بسبب الغياب المحلي،مستغربة تركيز الشركات اللبنانية على نجوم وممثلين سوريين أكثر من اللبنانيين، وهي تفضل الغياب لحين وجود إنتاج.
أما الكاتب شكري أنيس فاخوري، فلفت إلى أن العلة تبقى غياب الإنتاج ، مؤكداً على كلام طايع سيما وأن التركي إنتاجه مضخم، وما يجري هو البحث عن الجاهز والأرخص.
بدورها، قالت الممثلة ورد الخال:”نحن غيرقادرين على الإنتاج في الظروف الحالية سيما وأن الجهود تكون فردية في غياب الدولة،والممثل اللبناني يبقى في المرتبة الأولى لكن هناك من يريده في الدرجة الثانية، وفي هذه المهنة هناك حسابات خاصة وشخصية وليس فقط الإعتماد على القدرة والشطارة”
ولفت المخرج سمير حبشي إلى أن الناس تحب أن ترى ما يشبهها عبر الشاشة،والسياسة والإقتصاد والفن كله مرتبط، فإما يتطور بشكل مشترك أو يتراجع ،فلبنان فيه الكثيرمن الكتاب والفنانين والمخرجين ولكن الأزمة التي يمر بها البلد تؤثر على الإنتاج”.
ودار حوار مع الحضور وألقى المخرج أكرم قاووق مداخلة إستغرب فيها غياب الممثلين والمخرجين وكل من تعنيهم الدراما والإنتاج والصناعة الفنية عن مثل هكذا مناسبة وحواركدليل على عدم الإهتمام والمسؤولية، ولا سيما النقابيين المعنيين والمسؤولين الرسميين.
المفقودون في الحرب
كذلك نظم دار نلسن ندوة بعنوان “طواحين الهوى” تحدثت فيها عن لجنة المفقودين ومؤلفة الكتاب وداد الحلواني فقالت:”إنّ فكرة الكتاب ولدت من لجنة الأهالي لعدة أسباب،فمن الأسبوع الماضي أصبح عمر اللجنة 41 سنة في هذه المعركة، فعلاً هي معركة قررنا أن نقول بعد مرور 40 سنة من المعاناة والنضال والمظاهرات والمؤتمرات واللقاءات أنهم مرّوا ثقال، لكن نوّد أن نذكّر اللبنانيين والمسؤولين أننا مثلنا مثلكم، مثل كل الناس، نحن منكم، لكن الفارق أن أغلب حياتنا أمضيناها بين النضال والإنتظار، أردنا أن نقول للناس أننا بشر وليبقى شيء مكتوب وجدانياً وعاطفياً بأقلام عينة من 15 سيدة ليس تمييزاً بين الرجال والنساء ولكن لأن أغلبية المفقودين هم من الرجال ومن يفتش عنهم هم من النساء.
ندوات
كما نظم النادي الثقافي العربي لقاءً حول”تجربة المنظمات الإنسانية” تحدث خلاله رئيس مؤسسة “عامل” الدكتوركامل مهنا وقدمه سليمان بختي.
ونظمت دار رياض الريس ندوة عن كتاب”انطوان زحلان”تحدث فيها كل من: جين سعيد المقدسي والدكتور محمد مكداشي.
ونظمت دار النهار ندوة ناقشت فيا كتاب: “شمسي لن تغيب” للدكتور نجيب جهشان شارك فيها كل من: توفيق شومان، إنطوان مسرة، سعاد سليم ونقولا سابا، إلى جانب جهشان.
كذلك أقامت جامعة المصطفى بالتعاون مع دار الولاء ندوة ناقشت خلالها كتابي”أحاديث الصحابة في المصادرالشيعية” للشيخ خضر نبها و”تاريخ أئمة أهل البيت بعد كربلاء” للشيخ كاظم ياسين.

لمشاركة الرابط: