نالت الطالبة غالية إبراهيم صعب شهادة الماجستير في علم المسرح من جامعة الروح القدس في الكسليك على رسالتها التي جاءت بعنوان ” أثر الدراما والآداء المسرحي للكشف عن الذات ” وعلى الصحة النفسية لدى اللاجئات السوريات انموذجاً
وبعد المناقشة قررت اللجنة أن تمنح الطالبة الأستاذة غالية إبراهيم صعب التقدير مع درجة جيد جداً لكون الدراسة تناولت موضوعاً تميز بالحداثةو لتميزها وطريقة مقاربة الموضوع والإحاطة به وتجسيده بالشكل الدقيق
وقالت صعب أن “هدف البحث إثبات أهمية العلاج بالأداء المسرحي في مقاربة الاحداث والمساعدة في الكشف عن مكنونات الذات ”
وأوضحت أن ” الرسالة تمحورت حول اللاجئات السوريات اللواتي يتعرضن أكثر من غيرهن للعنف وأصبحن ضحايا لهذا العنف الجسدي أو النفسي كما العقلي ،الأمر الذي تسبب بضعف تواجدهن في المجتمع وبعدم تعزيز ثقتهن بالنفس وبمحيطهن ”
ورأت صعب أن ” العلاج بالدراما والآداء المسرحي يعمل على الكشف عن الذات البشرية “وقالت أن هكذا نوع من العلاج يعتبر آداة تجعل النسوة فاعلات أكثر فأكثر في المحيط الاجتماعي الخاص بهن ”
وخلصت إلى أن ” هذا العلاج يجعلهن أكثر فاعلية مع أنفسهن كما يعمل على تعزيز الشخصية ويساعد على التكلم والإفصاح عن الحاجيات الضرورية للتغيير خصوصاً في المجتمع حيث يتواجدن”
وأوضحت صعب أنها ” اتبعت في اطروحتها مثالاً عن فتاة حاولت من خلال العلاج بالدراما على المسرح تحديدا ًأن تعيد الأدوار التي مرت بحياتها من خلال احداثيات معينة مع اشخاص حيث طُلب منها ماذا كانت لتغيّر في هذه الأحداث فيما لو استطاعت إعادة الحادثة من خلال لعب الأدوار”
وشددت صعب على “أهمية بالعلاج بالدراما ” وقالت أن مفتاح هذا العلاج هو الوقت ”
وقالت” من شأن الوقت أن يساعد على التغيير في النفس كما في ماضي الشخص أو أقله إستذكار الأحداث الماضية ورؤيتها بمنظور جديد ومختلف”
وختمت”من الطبيعي اعطاء المزيد من الوقت لكل فرد ومشترك في العلاج كي يؤمن بأهمية دور المسرح كآداة فعالة في العلاج خصوصا ًالعلاج النفسي ”
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More