تحت عنوان “في ذاكرتي”أحيت الفنانة الملتزمة أميمة الخليل أمسية موسيقية بمرافقة المؤلف الموسيقي زياد الأحمدية في المتحف الوطني، في إطار المبادرة التي أطلقها أخيرا وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لإحياء نشاطات موسيقية في المتحف الوطني بعنوان music in museum مساء كل جمعة.
حضر الأمسية وزير الثقافة المرتضى والسيدة منى الهراوي وعقيلة الوزير القاضية مايا كنعان، وباقة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية ووجوه اعلامية .
ورحبت الخليل بالحضور، متوجهة بالشكر الى الوزيربالقول : “لك الفضل بأنك أول وزير سعى لإجراء مصالحة بيننا وبين الوازرة التي لم نسلك طريقنا اليها إلا معك، لذا من القلب نتمنى أن تبقى وزيرا للثقافة مع إيماننا المطلق بأنك ستتميز في أي منصب تحل فيه”.
ولفتت الى “أهمية إقامة الأمسية في المتحف الوطني وما يمثله من رمزية”.
واستهل الإحتفال بأداء الخليل والاحمدية، يرافقهما الحضور بالنشيد الوطني اللبناني، ثم غنت الخليل “شوارع بيروت”، و “لبسوا الكفافي ومشوا” و “دوارين في الشوارع”، مع تفاعل الحضور الذي وصف الأمسية بأنها سهرة فريدة من نوعها، مع شعور بأن التماثيل والنواويس ومقتنيات المتحف بأكملها تطالب بالمزيد من الأمسيات الموسيقية.
وكان المرتضى غرد على حسابه على التويتر: “تقف أميمة الخليل داخل المتحف الوطني، في حضرة التاريخ، أمام تماثيل المرمر ولوحات الفسيفساء وتابوت أحيرام، وتصرح أمام جمهور غفير، بصوتها الصادح الشجي، وبسمتها التي لا تفارق ثغرها: ”طالما فلسطين محتلة، منطقتنا كلها تحت الاحتلال”.
وتابع الوزير: “فليعلم القاصي والداني سنبقى ضد إسرائيل حتى انقطاع النفس”.
المصدر : وطنية
عدسة نبيل اسماعيل