اليوم الثالث لمعرض الكتاب حركة زوار متواصلة ونقاشات فكرية وثقافية ومساحة لقاء وحوار

شهد معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 في يوم الثالث، حركة إقبال متزايدة لطلاب المدارس والجامعات إضافة إلى مناقشة “صعود الرواية”وتواقيع عدد من الكتب في أجنحة الدورالمشاركة،كما زارالمعرض شخصيات سياسية وإجتماعية وثقافية لا سيما منهم من ينتظرمناسبة المعرض بشكل سنوي لكي يستعيد معها دوروموقع هذه التظاهرة الثقافية ومساحة اللقاء والحوارالفكري.
وفي نشاط اليوم الثالث مناقشة لـ”صعود الرواية”،بإدارة الدكتورخالد زيادة ومشاركة كل من الكاتب عباس بيضون وألكسندرنجاروحسن داوود.
إستهل اللقاء بكلمة لزيادة رحب فيها بالحضوروقدم المشاركين،وكانت المداخلة الأولى للروائي ألكسندر نجار عرض فيها مراحل تطور الرواية العربية التي سبقت الرواية الغربية، مشيرا إلى “التنوع الذي تميزت به هذه الرواية من الرومنسية إلى الواقعية مرورا بالنفسية والوجودية” ، لافتا إلى “ثبات الرواية الساخرة التي تعكس الواقع وتحاول الهروب من اليأس”.
وشدد على أن “الرواية العربية تمكنت من الوصول إلى العالمية وأصبحت مرآة للمجتمع العربي تعكس مشاكله وواقعه وبات ينظرإليها من النواحي الإجتماعية والسياسية”.
بدوره،أكد الكاتب حسن داوود على “تراجع نسبة القراء العرب رغم إزدياد الروائيين”، مستعرضاً تجربته الأدبية وإنطلاقته في كتابة الرواية التي إنطلقت مع رواية “بناية ماتيب عام 1983” رغم قلة الروائيين آنذاك، مستذكرا “الروائي الراحل فؤاد كنعان الذي كان رمزا للرواية في عصره في حين تراجعت بعد وفاته نسبة الإهتمام بالرواية”.
وعارض داوود نجارفي وجهة نظره حول أولوية الأدب العربي على الأدب الغربي، مستشهدا بتطويرالموسيقى العربية من خلال إدخال الموسيقى الغربية عليها.
من جهته، عرض الروائي عباس بيضون لمراحل تطورالرواية إنطلاقا من الشعر، مستشهدا برواية “ألف ليلة وليلة” وشعرالمتنبي وأبوالنواس، مثنيا على “دورالحرب الأهلية في لبنان في المساهمة في تطويرالرواية من خلال منح الكتاب فسحة للحديث المعمق عن تجاربهم خلالها”، معتبرا أن “الحروب يمكنها أن تنتج أشعارا ولكنها لاتنتج دولة”.
وكانت مداخلة للرئيس فؤاد السنيورة تساءل فيها: “كيف يُمكن أن ندفع بطريقة أو أخرى إلى إنشاء نادي للروائيين كفرصة لتشجيع القراءة ومناسبة للتداول؟”.
تواقيع
وشهد المعرض سلسلة تواقيع لعدد من الكتب بعناوين متنوعة ومختلفة.

* وقع الدكتورعدنان خوجة كتابه بعنوان “زمن الخيبة” في جناح دارالنهضة العربية .
* وقعت الدكتورة هلا هلال كتابها بعنوان”أمواج بلا عنوان” في جناح النادي الثقافي.
* وقع الكاتب يوسف محمد الشيخ كتابه بعنوان”نفيرة الحفاة” في جناح دارالولاء.
* وقع الدكتورألكسندر نجاركتبه بعنوان “الأصيل والدخيل””أميرالبحار”
* “التاج اللعين “و”اعترافات بيتهوفن”.
* وقع الكاتب محمد بسام كبارة كتابه بعنوان “النبي محمد في القرآن الكريم”في جناح دار شركة المؤسسة الحديثة للكتاب.
* وقع الكاتب علي حسن كنعان كتابه بعنوان “بائعو الأرز”في جناح دارالبيان.
* وقع الكاتب منذر الحجار كتابه”ذاكرة شحيم” في جناح “شاعر الكورة الخضراء-عبدالله شحادة.
* وقع الكاتب مارون بطرس مخول كتابه “العدالة المفقودة” في جناح “شاعرالكورة الخضراء-عبدالله شحادة.
نشاط الثلاثاء
* مئوية فرح أنطوان: يديرالجلسة الدكتورأنطوان سيف ويشارك فيها كل من الدكتور خالد زيادة والدكتوركرم الحلو من الساعة الخامسة إلى الساعة السادسة.
مناقشة كتاب”الديوان الأخير”،”قصائد غير منشورة لخليل حاوي”، يدير الجلسة سليمان بختي ويشارك فيها كل من الدكتور محمود شريح ،الدكتورة ربى سابا حبيب ، لميس وجيه فانوس وجمانة حاوي، من الساعة السادسة والنصف حتى الساعة السابعة والنصف مساءً.

تواقيع

* توقع الكاتبة دلال العزي كتابها بعنوان”الأنثى الأفعى” من الساعة الرابعة والنصف إلى الساعة السادسة مساءً،في جناح دارالنهضة العربية.

* توقع الكاتبة ليليان قربان عقل كتابها بعنوان “لبنان الكبير في الصحافة المهجرية 1980-1926 “في جناح دارسائرالمشرق من الساعة الخامسة حتى الساعة الثامنة مساءً.

* توقع الكاتبة أغنارعواضة كتابها بعنوان “طعم الحب “من الساعة الرابعة حتى السادسة في جناح دارالفارابي .

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: