إفتتاح “مهرجان بيروت للصورة 2022 ” في المكتبة الوطنية – الصنائع

افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد وسام المرتضى، الخميس، مهرجان بيروت للصورة بعنوان “الذاكرة” في نسخته الثانية عقب توقفه بسبب جائحة كورونا بعد انطلاقته الأولى في 2019.
أقيم حفل افتتاح المهرجان في باحة وزارة الثقافة بالعاصمة بيروت ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
وبدأ افتتاح المهرجان بمعرضين يخلد أحدهما ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، فيما يعد الثاني تحية إلى روح الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي يقول الفلسطينيون أنها قتلت في 11 أيار/ مايو 2022 بجنين في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي.
وحضر المعرض عشرات المصورين وحشد من المهتمين،
وعرضت فيه صور لمصورين في وكالة الأناضول مصطفى خاروف (صورة تتحدث عن جنود الاحتلال يسحلون فلسطينيا على الأرض في القدس) ومعاذ الخطيب من القدس (صور شيرين أبو عاقلة في النعش وتجمع الناس حولها).
يشار إلى أن المهرجان من تنظيم جمعية “مهرجان الصورة – ذاكرة” و”دار المصور” و”اتحاد المصورين العرب” وجميعها خاصة.
وقال إبراهيم ديراني أحد منظمي المهرجان إن مهرجان بيروت للصورة انطلق عام 2019 واليوم هي النسخة الثانية منه تحت عنوان (الذاكرة) التي تعبر عن الأحداث المهمة التي حصلت في الفترة الأخيرة”.
وأضاف ديراني: “في مقدمة الأحداث المهمة التي حصلت في الفترة الأخير استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة في فلسطين المحتلة، وعلى صعيد لبنان لدينا انفجار مرفأ بيروت عام 2020 ومن هذا المنطلق افتتحنا المهرجان بمعرضين واحد يتحدث عن انفجار المرفأ والأخر عن أبو عاقلة”.
وأوضح أنهم تلقوا عددا كبيرا من الصور أرسلها 571 مصورا من 65 بلدا تضم لبنان والعالم.
وأشار ديراني، إلى أن “هناك 66 جنسية مشاركة، إلا أن ضرورات التحكيم واختيار الأعمال المشاركة قلصت العدد إلى 99 مشاركا من 28 بلدا و30 جنسية تقدمها المصريون والعراقيون واللبنانيون”.
وأضاف ديراني أن “عدد المصورين العرب المشاركين 66 مصورا من 10 دول عربية بينهم 11 مصورا لبنانيا، بالإضافة إلى 33 مصورا أجنبيا من 20 دولة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
وزير الثقافة كرّم شيرين أبوعاقلة
كرمت وزارة الثقافة الشهيدة شيرين ابو عاقلة، من خلال تخصيص ركن لها داخل  المكتبة الوطنية وضعت فيه صورتها بقرار من وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، ومنح عائلتها درعا عربون تقدير واحترام، تسلمته صديقتها الصحافية شذى حنايشة لتعذر حضور العائلة، وذلك ضمن فقرة «تحية الى شيرين ابو عاقلة» في «مهرجان بيروت للصورة» في نسخته الثانية، في مقر المكتبة الوطنية، فـي حضور رئـیس اتـحاد الـمصوریـن الـعرب أدیـب شـعبان،  وحشـد مـن الشخصيات.
وكانت الباحة الخارجية للمكتبة استضافت معرض صور يحكي السيرة الاعلامية للشهيدة أبو عاقلة، إضافة الى عرض فـیلم «الـلقاء الأخـیر» وهو مقابلة خاصة للشهيدة.
وكانت كلمة للوزير المرتضى، اعتبر فيها أن «شيرين أبو عاقلة، زهرةُ فتياتِ زهرةِ المدائن، طلعت من نار جنين إلى نور الجِنان على متن صورةٍ ومدرج شاشة، تاركةً دمها فوق تراب فلسطين، وإذ شدد على ان الحق لا يتجنس ولا يتطيف، قال: «لكنَّ أشدَّ الوعي الذي ينبغي للفلسطينيين والعرب التحلي به، يتمثلُ في إسكات الأصوات الشاذة التي راحت تسأل عن دين الشهيدة ومذهبِها. نعم إنها على دين السيد المسيح الذي قارع اليهود كما قاتلهم النبي محمد، وقال فيهم يسوع: أنتم أولاد الأفاعي أنتم بنو قتلة الأنبياء. والحق الفلسطيني ليس له طائفة إلا الحقُّ نفسُه «.
وعن المغزى في تخصيص زاوية  للشهيدة أبو عاقلة في المكتبة، علقت فيها صورتها قال المرتضى: «انها رسالة من بيروت إلى القدس، ومن لبنان إلى فلسطين، أن كُنّا معًا وسنبقى معًا.
ومنح المرتضى درعا تقديرية بإسمه الى عائلة أبو عاقلة، كما تم ازاحة الستارة عن  صورة الشهيدة في ركن  خاص في المكتبة الوطنية .
كما قدم المرتضى للصحافية حنايشة درعا تقديرية لموقفها الشجاع الى جانب الشهيدة أبو عاقلة حين تعرضها للغدر.

لمشاركة الرابط: