إلتقت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في إطار تكثيف سعيها لأجل إقرار ملفات الجامعة في الفترة الوجيزة المتبقية من عمر الحكومة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، في حضور عميد كلية العلوم، في الإدارة المركزية.
وأعلنت اللجنة في بيان، أن “الرئيس عرض للمراحل التي مرت بها عملية إنجاز الملفات الأربعة ومن ضمنها التفرغ، والزيارات السياسية التي قام بها للرؤساء الثلاثة، وكذلك للمفاوضات التي حصلت بهدف إنجاز ملفي العمداء والتفرغ، والعقبات التي كانت تظهر تباعا”.
وطلبت اللجنة من رئيس الجامعة “المبادرة إلى دعوة أهل الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب وأهاليهم، إلى الإعتصام أمام مجلس الوزراء أو القصر الجمهوري، فأكد الرئيس أن هذه الدعوة يجب أن تصدر عن الهيئة النقابية المتمثلة برابطة الأساتذة المتفرغين”.
واقترحت اللجنة “أن يتم عقد مؤتمر صحافي لتحديد المخاطر المحدقة بالجامعة في حال عدم إقرار الملفات، فرحب الرئيس بالفكرة، واعتبر أنها تتطلب تحضيراً وأنها ستتم في الوقت المناسب”.
وطلب بعض أعضاء اللجنة من الرئيس “أن يلوح بإستقالته للضغط من أجل إقرار ملفات الجامعة، فأجاب بأن هذه الخطوة لن تجدي نفعاً في الظروف الراهنة.
وختاماً عبر الرئيس عن أن الأمل بإقرار الملفات لا يزال قائماً في ما تبقى من عمر الحكومة الحالية”.
وأعلنت اللجنة “بناء على كل ما تقدم، الإستمرار بالإضراب والتحركات لحين إقرار ملف التفرغ”، محملة “كل من يعرقل هذا الملف المسؤولية المباشرة عن انهيار الجامعة الذي أصبح وشيكا جداً “، وداعية “الزملاء الأساتذة والطلاب” إلى “الإعتصام تزامناً مع جلسة مجلس الوزراء المقبلة”.
المصدر : وطنية