إحياء الذكرى 87 لرحيل حسن كامل الصباح في النبطية … ومشروع لجمع مقالاته العلمية

أحيت “لجنة الصباح الوطنية” الذكرى ال87 لرحيل العالم المخترع حسن كامل الصباح عند ضريحه في مدينة النبطية، بحضور ممثل بلدية النبطية طارق بيطار، المرشحين للإنتخابات النيابية في دائرة النبطية: الدكتور علي وهبي والمهندس وسيم غندور وسامي الجواد، أمين سر لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية أحمد بدر الدين، أمين الشؤون الثقافية في “لجنة الصباح الوطنية” الدكتور عباس وهبي، وفد من جامعة اللويزة ضم الباحث أنطوان مكرزل وبولين نهرا، أعضاء لجنة الصباح وشخصيات وفاعليات.
وهبي
بعد تلاوة الفاتحة عن روح العالم الصباح ورئيس لجنة الصباح الراحل المهندس مهند الصباح، تحدث أمين الشؤون الثقافية في “لجنة الصباح الوطنية” الدكتور عباس وهبي عن سيرة الراحل، وقال: “أيها النابغة المثل الأعلى لأجيالنا المقاومة لحماية أمة يتربصون بها من كل حدب وصوب، يا فخر الانسان في كل زمان طوبى لك في جنان الباري عز وجل”.
أضاف: “لولا أهمية اختراعاته التي شكلت ثورة في علم الالكترونيات لما سطع نجمه ونال لقبي فتى العلم الكهربائي وأديسون الشرق، فكان من أول الذين ثاروا على الظلم داعيا إلى الحفاظ على حقوق العمال وتحرير الانسان، هذا الانسان الذي يتجرع اليوم سم الكارتيلات والمافيات والفاسدين.
إن الصباح هو رائد المقاومة العلمية، وعندما طرق الفرنسيون أبواب دمشق بعد معركة ميسلون، راح يبكي مخاطبا زميله بالقول: لا يمكن قهر المستعمرين إلا بسلاح العلم وسلاح الثوار”.
وختم كلمته بمقولة للدكتور كمال وهبي قال فيها: “لن تموت أمة أنجبت حسن كامل الصباح”.
مكرزل
ثم كانت كلمة جامعة اللويزة ألقاها مكرزل عارضا لسيرة وفلسفة الصباح ‏وبعض إنجازاته، وقال: “من وحي اقتراحات فؤاد صروف، أسمح لنفسي بتقديم ما هو أقل شأنا وأيسر متناولا والمتعلق بضرورة جمع تركة الصباح القلمية الموزعة على فيض هائل من مراسلاتها 1178 رسالة بحسب يوسف مروة، ومقالاته من علمية وغيرها في المجلات والصحف العربية في لبنان وفلسطين ومصر وفي المهجر الأميركي، فضلا عن المجلات العلمية في الولايات المتحدة ونشرها في مجموعة كاملة”.
ودعا الى “تأليف فريق من المتطوعين يتوزعون المهام في ما بينهم ويباشرون فورا بهذا العلم، على أن يتم إنجازه وفقا لأعلى المعايير العلمية في التحقيق والتوثيق والتقديم والنشر، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز السنوات الثلاث أو الأربعة، ونحن كمؤسسة الفكر اللبناني في جامعة سيدة اللويزة على أتم الإستعداد للمشاركة في هذا الفريق بأقصى ما نستطيع”.
وفي الختام، تم وضع الأكاليل على ضريح الصباح.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: