برعاية السيدة نازك رفيق الحريري أحيت مؤسسة رفيق الحريري والمدارس التابعة لها “ليسيه عبد القادر وثانويتي الحريري الثانية والثالثة ” نشاطها الثقافي السنوي في الذكرى 17 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري عبر تطبيق زوم
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني بأداء مميز من كورال مدارس الحريري وبكلمة للسيدة نازك رفيق الحريري القتها المديرة العامة للمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري جاء فيها
أيها الأحبة،
“طوينا من عمر الفراق سبعة عشر عاماً ، ودروباً من الـمخاطر والتحديات ، أعواماً محفوفة بالتجارب والمحن المريرة والقاسية. وتقاسمنا دمع الغياب وتشاركنا الألم والأمل في آن.
ترجع بنا الذاكرة إلى ذاك الحلم الكبير الذي ولد بيننا قبل موعد الشهادة، في قلب الرجل الذي آمن بالله سبحانه وتعالى وأيقن بقدرة لبنان وبإرادة شعبه. لم يبق الحلم آنذاك مشهداً على ورق، ولكنه تحوّل إلى عملية إعادة إحياءٍ للوطن، قلباً وقالباً، وإلى مسيرةٍ وطنيةٍ وإنسانية وصحية واجتماعية أراد لها شهيدنا الكبير أن تكون الهدف الـمشترك بين جميع اللبنانيين واللبنانيات. هكذا سلك لبنان آنذاك طريقه إلى المـجد، ليكون وطناً للمحبة والسلام وللإبداع بكل أشكاله.
أما اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، تفتقد بيروت ولبنان والعالم أجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويفتقدون غيابه عنا لكن إسمه سيبقى حياً فينا وعلى كل منبرٍ وسيُسَطَّر في سجل الخالدين بحروفٍ من نورٍ وإيمانٍ عميق. لقد نُقش إسم شهيدنا الغالي في سطور كتب التاريخ وليس على الحجر فقط، كما كان شعارُه البشر قبل الحجر.”
واضافت “وإنني أقول ذلك لا لأنه كان وما زال زوجي الحبيب ورفيق عمري ودربي الذي روى بدمه الطاهر تراب الوطن رحمات الله عليه ، بل لأنني أقرأ ذلك بكل عينٍ تذرف الدموع حسرةً وأسى على فقدانه . نعم ، سنذكر ولن ننسى آلاف الذين علمهم وخرجهم ليكون سلاحهم العلم والمعرفة للدفاع عن الوطن. لأنه كان يؤمن دائماً ان النهوض الوطني والتنمية الإنسانية لا تكون إلا بالشراكة بين المجتمع والدولة، فإن أكبر معنى للوفاء أن نبقى مؤتمنين على إستكمال مسيرته ونهجه. فهما طريقنا لكي نحمي بلدنا الحبيب لبنان مما يمر به من قهرٍ ومحنٍ وصعوبات.”
وختمت السيدة الحريري ” لا يسعني إلا أن أعبّر عن اشتياقي لكم جميعاً فلم يعد يكفيني التعبير عن اشتياقي بالكلمات التي أخُطها لكم بل دائماً أعد نفسي باليوم الذي يجمعني بكم إن شاء الله . فكلنا أخوة في الإيمان وفي حب الوطن، كلنا للبنان. وأدعو الله بأن يسخِّرنا دائماً لما فيه الخير والعمل الصالح للبنان.عاش الوطن، عاش لبنان، ورحمات الله على رفيق الأيام الطيبة وسائر الشهداء الأبرار.”
السنيورة بعاصيري
ثم القت السيدة سلوى السنيورة بعاصيري كلمة مسجلة بالفيديو عددت فيها مزايا الرئيس الشهيد رفيق الحريري كما في كل عام وفي 14 شباط يعبر طلاب المدارس عن حبهم للرئيس الشهيد ،وتحدثت عن تضحياته من أجل بناء لبنان وكيف كان صلباً في المواقف
ودعت لمشاهدة أعمال التلامذة التي حملت الأمل عنواناً لها .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More