جامعة الجنان اختتمت مؤتمرها في اليوم العالمي للغة العربية : لتطوير برامج النشر والتعريف بالحضارة العربية

إختتمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان، في طرابلس مؤتمرها السنوي لمناسبة “اليوم العالمي للغة العربية” بعنوان “اللغة العربية والعالمية”، برعاية الوزير السابق عضو مجلس أمناء الجامعة النقيب رشيد درباس، حضره مشاركون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، وركز على ثلاثة محاور: “اللغة العربية في المحافل الدولية”، “اللغة العربية خارج أوطانها” و”الترجمة والمعارض والمراكز الثقافية”.
درباس
بداية، تحدث درباس وقال:”في صنعة المحاماة تسلحت بجمال اللغة العربية، لإيصال المعاني القانونية إلى ضمائر الأحكام، وها أنا أجدني الآن مدافعا عن نفسي في هذا الجلسة العلمية، هاوياً بين محترفين، فلطالما نسبت نفسي إبنا للفصحى، ومع هذا عققتها مراراً ولما أزل، إما جهلاً بما لم أعرف، وإما زلة لسان كنشاز الريشة عن وتر الموسيقا”.

يكن
ثم تحدث رئيس مجلس أمناء الجامعة سالم يكن واعتبر أن “ربط الحرف بالأداة في شعار جامعتنا هو عنوان يتغلغل عميقاً في بنية مشرقنا بتنوعه وتكوينه، ويطل في الوقت عينه على مساحة خضراء للخير والسلام”، مشيراً إلى أن “تنظيم هذا المؤتمر يؤكد “التمسك المطلق باللغة العربية”.
ربابعة
وقال الأمين العام لجمعية كليات الآداب في الوطن العربي الدكتور موسى ربابعة:” ليس مهماً الإحتفال بيوم اللغة العربية، الأهم المحافظة على اللغة وبقائها، لأن ثمة محاولات سعت إلى تهميش اللغة العربية، وما تهميشها إلا تهميش للإنسان العربي هوية وانتماء”.

منجد

من جهته نوه رئيس المجلس الثقافي في لبنان الشمالي صفوح منجد ب”الدور الذي يقوم به المجلس الثقافي لتهيئة الأجواء والبيئة الحاضنة للإحتفال بطرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2023 بإقتراح من المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم”.
الأيوبي
وأشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور هاشم الأيوبي الى أن “اليوم العالمي للغة العربية هو موسم ثقافي خصب ومتميز في جامعة الجنان، لذلك كان التركيز على القضايا التي تناقش التحديات التي تواجهها العربية في هذا العصر وتداخلته المتسارعة”.
التوصيات
إختتم المؤتمر بعدد من التوصيات تلاها رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الدكتور جان توما أكدت “ضرورة العمل على وضع خطة لتحرير العقود التجارية باللغة العربية ، إطلاق كرسي اللغة العربية في الجامعات الغربية و إقامة دورات تعليم اللغة العربية للراشدين في المدارس الأجنبية إضافة الى رصد معجمي للمفردات العربية ومواكبة حركة تعلم العربية في تركيا وألمانيا وفرنسا وغيرها، إطلاق المنتديات الثقافية للتفاعل اللغوي الحضاري وتأسيس معهد تعاضدي لتعليم اللغة العربية”.
كما أوصى المؤتمر ب “تأهيل معلمين في الدول الأجنبية، السعي إلى تطوير برامج الندوات حول أهمية الترجمة وكيفية المشاركة في إصدار المعاجم الحديثة، تأكيد مواكبة المعارض العالمية لتظهير ثقافتنا العربية وتطوير برامج النشر والترجمة في كل الدول للتعريف بالحضارة العربية”.
محاضرون
وحاضر في المؤتمر سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب، الأمينة العامة السابقة للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة زهيدة دوريش، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، أستاذ الدراسات الشرقية والإسلامية في جامعة أرلنغن ـ نورنبرغ في ألمانيا الدكتور جورج تامر، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة 29 مايو في تركيا الدكتور ابراهيم حلالشة، الدكتور علي ابراهيم من جامعة السوربون الجديدة في باريس ، المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور جان جبور، العميد الدكتور هاشم الأيوبي والناشر ناصر جروس، فيما أداره المدير العام السابق لوزارة الثقافة فيصل طالب، مدير فرع الجنان صيدا الدكتور أسعد النادري، رئيس قسم الترجمة والدراسات العليا في جامعة الجنان الدكتور موريس معربس.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: