وقع عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية البروفسور عادل الكردي مذكرة تفاهم مع مجموعة السويدي اليكتريك ممثلة برئيس قطاعات الموارد البشرية وليد طايل لمدة خمس سنوات حضرها رئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي والدكتورة منى وهبي والبروفيسورة نهال مصطفى ورئيس مجلس إدارة المصرية للمقاولات محسن عفيفي وأمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري وذلك بهدف تعزيز التفاهم المشترك بين الفريقين، وبالنظر إلى الفوائد المشتركة جراء علاقة التعاون الأكاديمي في مجالات هندسة الكومبيوتر وعلوم الكومبيوتر والهندسة.
تنص الإتفاقية إلى قيام الفريقين بإقامة المحاضرات وتنظيم الندوات وتبادل المعلومات والمواد الأكاديمية إضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوفير فرص تدريب لطلاب الجامعة.
العدوي
بداية تحدث رئيس الجامعة البروفيسور العدوي مشيراً الى ” أنه سبق وتم تدريب طلاب الجامعة لمدة شهر كامل في أغسطس آب 2021 الملتحقين ببرنامج التدريب في شركات ومصانع السويدي اليكتريك في القاهرة حيث أشادوا بالتنظيم والتدريب وحسن الضيافة .
وتابع العدوي :” المذكرة اليوم هي بارقة أمل للطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة لأن الشهادة الجامعية لا تكفي وحدها للإنخراط في الحياة العملية بل إنهم بحاجة لمثل هذه الدورات التدريبية وعلينا أن نعمل متكاتفين متضامنين لمساعدتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال ،ونشكر مجموعة السويدي اليكتريك على هذه المبادرة ومد يد العون على مختلف الصعد”.
وهبة
واشادت الدكتورة منى وهبه بكلمتها “على هذا البرنامج التدريبي وقيام كل متدرب بعمل مشروع للتخرج حول فكرة صناعة تكاملية مصرية لبنانية، وشركة السويدي من الشركات التي نعتز بها وهي اول شركة تبادر معنا لان هناك تكامل بين الاقتصاد المصري واللبناني حتى يعود المتدرب اللبناني ويستطيع ان يكون قيمة مضافة لواقع الصناعة اللبنانية “.
طايل
وتشكر وليد طايل ” جامعة بيروت العربية على هذه الإستضافة معتبراً أن هذا التعاون فرصة مميزة مع الجامعة خاصة أن هذا التدريب سوف يساعد على خلق مجالات عمل أوسع للمتخرجين الجدد وإمداد مجموعة السويدي اليكتريك بالمتخرجين اللبنانيين المميزين في الصناعات العديدة التي تعمل بها المجموعة بمناطق جغرافية مختلفة بالعالم.
الكردي
وختم اعميد كلية الهندسة البروفسور عادل الكردي للقاء مثنياً على هذا التعاون مع مجموعة السويدي اليكتريك من خلال خطة ومشاريع عديدة تحاكي الشباب اللبناني وتطلعاتهم تبدأ اليوم بهذه المبادرة وسوف يليها سلسلة مشاريع أخرى ، كما تحدث عن دور كلية الهندسة كمنظومة متكاملة بتخصصاتها الـ 9 ويبقى واجبنا أن نكون الى جانب طلابنا في خضم الظروف الصعبة التي نمر بها.
المصدر : خاص