أحيت السيدة ماجدة الرومي الحفل الجماهيري المنتظر في دبي، مقدّمة باقة من أجمل أغنيات أرشيفها الفني. ولعلّ أبرز ما علّم في الجفل الفني، إلى جانب شوق الجمهور إلى الاستماع لهذه الأمسية الاستثنائية، تمثل في الرسالة الوطنية التي وجّهتها الرومي إلى اللبنانيين الموجودين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد رحّبت الماجدة في مستهل حفلها بالإماراتيين والعرب، ومن ثمّ خصّت اللبنانيين الموجودين في الإمارات برسالة مباشرة، معبّرة عن الاشتياق لهم قائلة: “والله اشتقنا إليكم، واشتاقت إليكم بيروت”، مضيفة: “كنت أتمنى لو أنني حملت لكم أخباراً جيدة، أو أن أعايدكم بعيد الاستقلال”.
وتابعت: “أنا وأنتم نعلم أنّ قرار لبنان محتل منذ العام 1975، 46 عاماً ونحن من محتل إلى آخر ومن خائن إلى آخر، لا تنتهي قصصنا. يتعرّض الشعب لأعنف عملية تجويع وتخويف وتهجير وقتل مجاني على مدى 46 عاماً من دون توقّف، ورغم ذلك لا زلتم صامدين”.
وأردفت: “رحمة الله معنا وإلا لما استطعنا في خضم هذا الشر المتربّص بنا أن نفرح ونملك القدرة على الغناء والاحتفال بالأعياد. كيف استطعنا، رغم هذه الخنقة العنيفة الني تعرّضنا لها طوال هذه السنوات، أن نربيكم ونساعدكم على التخرّج من أهم المدارس والجامعات في لبنان”.
وختمت كلمتها: “إنتوا بترفعوا الراس وبتفرحوا القلب، انتوا مش مغتربين. أنتم لا زلتم ضمن الوطن العربي الأكبر الذي ننتمي له ونحمل هويته. نحن لا زلنا ضمن الخليج العربي الذي تعني لنا سيادته وحريته واستقلاله
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More