أعلن رئيس جامعة بيروت العربية البروفسور عمرو جلال العدوي في بيان، أن الجامعة “تسعى منذ إنشائها إلى تقديم تعليم عال يرقى إلى بناء أمة وإيجاد مستقبل أفضل لطلابها ومجتمعها. مع الأخذ في الإعتبار، العمل لتحقيق أهداف لمواجهة التحديات والتغلب عليها، والاستمرار بالعمل على أحسن وجه، وإيجاد الحلول الناجحة، وصولا لإتاحة الفرص”.
وتابع: “إن الأزمة الحالية التي تجتاح لبنان على المستويات كافة، وإن كانت غير مسبوقة، إلا أنه يمكن تجاوزها، فالجامعة تعتزم مواصلة القيام بدور رئيسي وفعال في مساعدة المجتمع اللبناني للتعافي منها. ولتحقيق هذا الهدف، تعمل جامعة بيروت العربية على مواصلة التعليم بأحسن صوره. ومما لا شك فيه أن جيل الشباب الذي يتطلع إلى مستقبل باهر، لا يستطيع بناء الوطن إلا من خلال تعليم سليم، وتفانِ في العمل، وصقل للمهارات المختلفة”.
أضاف : “في ضوء المشاكل الحياتية وخصوصا مشكلة الوقود والكهرباء التي نواجهها جميعا في الوقت الحالي، اعتمدت الجامعة نهجا موضوعيا للسنة الأكاديمية 2021/2022، إذ تبدأ الدراسة يوم الاثنين في 6 أيلول 2021، وفق التعليم المدمج (أي أن التعليم سيكون مدمجا بين الحضوري والتعلم عبر الإنترنت)، مما يتيح لكل مقرر الحفاظ على خصوصيته، مع تشجيع الطلاب في الوقت نفسه على المشاركة والتفاعل الكاملين. علما انه سيتم حصر الصفوف التي تحتوي على مكون حضوري في أربعة أيام فقط من كل أسبوع (من الإثنين إلى الخميس)، وسيتم تسجيل جميع المواد مما يمكن الطلاب من الوصول اليها عبر منصة Moodle”.
وشدد على أن “الجامعة اتخذت التدابير الإحتياطية لضمان سلامة مجتمعها ومكافحة جائحة كورونا، حيث تلقى أفراد الهيئة التعليمية والموظفون والطلاب لقاح فايزر”.
وقال: “نتقدم بالتقدير لعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة على صبرهم ومثابرتهم خلال هذه الأزمة، وقدرتهم على التكيف مع كافة التطورات والمستجدات، فإن التزامهم الاستمرار في أداء واجبهم جدير بالثناء، ويعكس أهمية التعليم باعتباره السلاح الوحيد لمواجهة تحديات المستقبل”.
وتابع: “من خلال تقديم الجامعة نفسها كنموذج للمؤسسة التي تواجه التحديات بجسارة للتغلب عليها، فإننا نأمل من طلابنا أن يتبنوا نهجا مماثلا. كما تحرص الجامعة، من خلال دورها كأسرة ثانية لطلابها، على غرس المرونة والمثابرة لديهم. شعار جامعة بيروت العربية في هذه المرحلة لمواجهة الشدائد الإرادة تزيل العقبات وتحقق المستحيل ، وإذ نفتح أبوابنا ومنصاتنا على مصراعيها لإستقبال طلابنا، أود أن أرحب بكم جميعا وأتمنى لكم سنة أكاديمية مزدهرة وناجحة”.