عاين فريق من خبراء الاثار في المديرية العامة للآثار بطلب من وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى القبر الميغاليتي الذي جرفه شخص في خراج بلدة فريديس، في سبيل استصلاح ارضه.
ورافقت الفريق دورية من فصيلة درك القبيات، بحيث أبلغ الشخص المعني بقرار النيابة العامة بـ”وقف الأشغال الى حين الإنتهاء من الدراسة الميدانية لما خلفته عمليات الجرف من تخريب وأضرار بالغة في أحد أهم القبور الميغاليتية في لبنان الذي كان لا يزال محافظاً على حجارة جدرانه وسقفه كما كانت منذ أكثر من 6000 عام”.
يشار الى أن الفريق سيعد تقريراً مفصلا عن المشاهدات والوقائع على الأرض، ليرفعه الى المدير العام للآثار كي يبنى على الشيء مقتضاه. وهل تعهد المديرية بالأمر الى فريق عمل طارئ للتعمق أكثر في درس الموقع والبحث عن بقايا عظام أو لقى في هذا القبر المجروف، وإمكان وجود قبور مماثلة لم يكشف عنها أو جرى جرفها؟
وجرى تواصل مع بعثة جامعة جنيف السويسرية التي كانت قد اهتمت بتأهيل القبور الميغاليتية في بلدة منجز القريبة، ولا تزال، واطلعت على حقيقة ما حصل ولا سيما أن برنامج عمل مشتركاً قيد التنفيذ بين جامعة جنيف والمديرية العام للآثار،لإعداد دراسة توثيقية علمية شاملة عن القبور الميغاليتية في عكار.
وكان وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى أعطى توجيهاته للفرق الفنية المختصة “لإيقاف الأعمال بشكل فوري، وإجراء عملية مسح للمنطقة في بلدة فريديس الحدودية في محافظة عكار، بعد تواتر أنباء عن قيام أحد الأشخاص، بجرف حجارة أهم القبور الميغاليتية التي ترقى إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More