غيب الموت المدير العام السابق في وزارة المهجرين خالد محمود عبد الصمد، الذي عين في عام 1992 ، وساهم في العديد من المصالحات الوطنية التي تمت في مدن وبلدات وقرى لبنانية عدة من جراء الحرب الأهلية.
وكان عبد الصمد شغل منصب مراقب الدروس للبحوث والمنشورات في ملاك مجلس الخدمة المدنية – إدارة الإعداد والتدريب، في عام 1995.
بدأ حياته المهنية في التعليم الثانوي ، وساهم في تأسيس ثانوية عاليه الرسمية، وعين مديراً لها في أوائل السبعينيات ، كما كان رئيساً للديوان في وزارة التربية، وأستاذ تعليم ثانوي في ملاك وزارة التربية والشباب والرياضة – المديرية العامة للتربية.
والراحل من مواليد عماطور – الشوف في عام 1938، وقد أحيل على التقاعد في عام 2002.
وسيوارى في الثرى بعد الصلاة على جثمانه، اليوم الثلاثاء، في مسقط رأسه عماطور.
الجدير ذكره أن عبد الصمد هو والد الضحية ديما عبد الصمد التي قضت في انفجار مرفأ بيروت قبل أيام.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More