بعد الإعلان أمس عن إصابة تلميذ في إحدى المدارس بفيروس كورونا، ما أدّى الى إقفال المدرسة من جديد، تمّ اليوم الإعلان عن إصابة عضوين في الجهاز التعليمي في إحدى المدارس بالفيروس.
تبدو الخيارات المتاحة أمام الجسم التربوي، في السنة الدراسيّة الحاليّة، صعبة جدّاً. مع ترجيح الاستمرار في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، ما دامت الإجراءات الوقائيّة على حالها، سيكون من الصعب العودة هذه السنة الى المدارس بشكلٍ طبيعي. وسيكون من الصعب أن تبقى أيّ مدرسة محصّنة في وجه تمدّد فيروس كورونا الى جهازَيها الإداري والتعليمي، كما التلامذة، والأمر نفسه ينطبق، وبنسبة أكبر، على الجامعات.
لذا، سيكون التعليم عن بعد هو الخيار الأكثر ترجيحاً، مع ترجيح حصر العودة الى المدراس بفتراتٍ محدّدة، مثل الامتحانات الفصليّة، أقلّه حتى الربيع القادم.
من هنا ضرورة اتخاذ تدابير فوريّة لتحسين جودة التعليم عن بعد، خصوصاً على صعيدَي الانترنت والكهرباء، وإلا ستكون السنة الدراسيّة الحاليّة متعثّرة، إسوةً بالسنة السابقة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More