أعلنت السلطات المصرية، عن إكتشاف مجموعة كبيرة من التوابيت بحالة جيدة ومحفوظة بشكل جيد في مقبرة رئيسية بالقرب من هرم سقارة في القاهرة يعود تاريخها إلى 2600 عام.
وقال وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، خلال مؤتمر صحافي، إن علماء الآثار المصريين عثروا على 59 تابوتاً في مقبرة بمنطقة سقارة بالقرب من هرم الملك زوسر الشهير.
وأضاف: “شاهدت فتح أحد التوابيت ، تبدو المومياء وكأنها محنطة بالأمس “.
وأوضح أن التوابيت المكتشفة بحالة جيدة للغاية ومحتفظة بألوانها الأصلية. وذكر أنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار المسؤولين لمصر القديمة.
وأشار الوزير إلى أن هذه المجموعة ستعرض في المتحف المصري الكبير، الذي يجري إنشاؤه بجوار أهرامات الجيزة، إلى جانب ثلاثة توابيت خشبية أخرى عمرها 3500 عام تم اكتشافها من مقبرة العساسيف بمدينة الأقصر بجنوب مصر.
ويعد هذا أول كشف أثري تعلن عنه مصر منذ بدء تفشي جائحة كورونا عالمياً، ومن المنتظر أن تنقل هذه التوابيت للعرض في المتحف المصري الكبير، الذي يجري الإنتهاء من إعداده وتهيئته للإفتتاح قريباً.
وشهد الإعلان عن الكشف عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في القاهرة الذين حظوا بفرصة رؤية فتح أحد التوابيت المكتشفة.
المصدر : وكالة الصحافة الفرنسية