Helpdose هيلب دوز، شركة ناشئة الكترونية ، هدفها الوصل بين الناس من جهة، والخبراء في المجال الصحي،النفسي،الرياضي، الروحاني والتنمية البشرية من جهة أخرى، وذلك عبر إطلاق شبكة عالمية ونوع جديد من مواقع التواصل الإجتماعي المُصمّمة لإحتياجاتهم.
مع كل التطورات التكنولوجية السريعة التي شهدها العالم في العقد الماضي، بدأ الناس بإستخدام الإنترنت بشكل شائع وخصوصاً وسائل التواصل الإجتماعي للحصول على المعلومات ؛ ونتيجة لذلك، أصبحوا عرضة بشكل متزايد لمعلومات غير دقيقة وغير موثوقة ومشوشة. وينطبق هذا بشكل خاص على مجالات الصحة: النفسية،الرياضية،الروحانية، ومجالات التنمية البشرية.
إن التعرض المتكرر لهذه المعلومات الخاطئة والمضللة ينعكس سلباً على الأفراد، وغالباً ما تنشر هذه المعلومات عبر الإنترنت من قِبل أشخاص غير متخصصين. والأفراد الذين يسعون للحصول على هذه المعلومات يتعرضون حُكما للغطٍ و اضطرابٍ فيصعب عليهم إيجاد إختصاصيين لتلبية احتياجاتهم أومصادر موثوقة للتزوّد بالمعلومات.
ومن الناحية الأخرى، يصعب على المتخصص إنشاء منصة مناسبة لخدماته على شبكة التواصل الإجتماعي، لأنها ليست مصممة أو متخصصة بالمجالات التي ذكرناها فقط بل تشمل العديد من المجالات والحقول في مكان واحد مما يجعل العثورعلى الإختصاصي المناسب عبر هذه الشبكة أمراً صعباً.
ومن هنا جاءت فكرة إنشاء موقع Helpdose الإلكتروني ، ويهدف الموقع إلى إنشاء نوع جديد من وسائل التواصل الإجتماعي لتسهيل التواصل بين الناس و الإختصاصيين الموثوق بهم ويقدّم للإخصائي خدمة سهلة و بسيطة عبر الإنترنت تكون بمثابة مركز الكتروني خاص به عبر الموقع، تسمح له بالوصول الى الأشخاص الذين يبحثون عن نوع الخدمات التي يقدمها، و بالتالي يصبح الإختصاصي جزءاً من أول شبكة عالمية متخصصة. و سوف يحصل الإختصاصي على كافة الأدوات التي يستطيع من خلالها تنظيم مركزه الإلكتروني يواكبه في ذلك فريق عمل الموقع لعرض خدماته و نشر معلوماته بأفضل طريقة ممكنة مقابل عضوية سنوية مدروسة يدفعها الإختصاصي.
ويعطي موقع Helpdose أي شخص فرصة تحسين صحته (الجسدية والعقلية)، وتطوير مهاراته لإرساء مجتماعات أفضل. كما يتيح الفرصة للإختصاصي على إدارة وقته و التحكم به من خلف الشاشة و تمكينه من البقاء وقت أطول مع عائلته وتحقيق دخل إضافي ممّا سيساهم بشكل إيجابي في إنعاش إقتصاد الدول التي ينتمي إليها الإختصاصيون.
تعود فكرة Helpdose إلى عام 2019، وكان من المقررإطلاقها مقررا في مطلع عام 2021. ولكن تفشي وباء فيروس كورونا، جعل المؤسس علي بيضون يدرك أنه الوقت الأنسب لإطلاق المشروع و إحداث التغيير الذي يطمح إليه. وقد قام المؤسس خلال فترة الحجر الكلي بتأسيس فريق من الشباب اللبناني الطموح مع مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وانهيار مالي يشهده لبنان على الإطلاق و من منازلهم وخلف شاشات الكمبيوتر، إستأنفوا العمل بجد على خطة إمتدت ل 60 يوماً دون أن تُتاح لهم فرصة التجول خارج منازلهم. تمكن المؤسس و الفريق خلال هذا الوقت من استقطاب 40 إختصاصياً في مجالات مختلفة وجمع المبلغ المالي المناسب لتمويل إنطلاق موقع Helpdose.
الرسالة إلى الشباب اليوم: الخطة، الإصرار و الطموح هي العوامل الوحيدة المؤثرة في نجاح أي مشروع بغض النظر عن الظروف و التحديات التي تواجهنا ،وخاصة اذا كان المشروع يهدف لإحداث التغيير و التنمية ،وهذا ما أثبته الفريق من خلال مشروع Helpdose.
أطلق الموقع من خلال حدث الكتروني كان منقولاً عبر الإنترنت في الحادي عشر من تموز يوليو الجاري على تطبيق ZOOM. بحضورالإختصاصيين، فريق العمل، المستثمرين، وسائل إعلام لبنانية و عربية،صحفيين و مشاهير و العملاء المستخدمين للموقع.كانت مدة الحدث ساعة واحدة و حضره أكثر من 100 شخص تم خلاله التعريف بالمؤسس، فريق العمل،المستثمرين،الخبراء والإستماع لمداخلاتهم. في نهاية الحدث، كان هناك فقرة أسئلة و أجوبة تلاها إطلاق موقع Helpdose وحسابات وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمشروع.
وبإمكان القارىء زيارة الموقع الرسمي www.helpdose.com للإطلاع أكثر على المشروع وأهدافه. ومن المتوقع أن يحقق مشروع Helpdose الإنتشار العالمي بسرعة و من خلال دعم Helpdose يساهم المجتمع بدعم الشباب الذين يحاولون بناء وتطوير مجتمعاتهم، لأن ريادة الأعمال هي الحل الوحيد لمواجهة التحديات التي يتخبط بها العالم، والأفكار الجديدة هي أساس بناء مستقبل أفضل.
المصدر : خاص