أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) عن الإنتقال الى المرحلة الثانية من “خطة طوارئ المساعدات المالية للطلاب” والتي كانت قد أطلقتها في كانون الاول 2019 الفائت، “إستجابة للحاجة المتزايدة للمزيد من شرائح الطلاب الى الدعم المالي بهدف مساعدتهم على تسديد الأقساط الجامعية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وفي ضوء جائحة كورونا”.
وأوضحت الLAU في بيان، أنها “انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية – الأكاديمية ورسالتها التاريخية كمؤسسة متميزة للتعليم العالي فإنها تتحرك سعيا الى استقطاب المزيد من الدعم المالي كمساعدات للطلاب كي لا يتأثر مستقبل أي منهم سلبيا بالتطورات الحاصلة، أو أقله الحد من تأثيراتها على حاضرهم الأكاديمي ومستقبلهم المهني، وهذا ما أثمر 44 منحة في المرحلة الأولى، في حين تم تحديد المرحلة الثانية بالسعي الى جمع ما بين 200 و250 منحة للطلاب المحتاجين وتقدر المنحة الواحدة بعشرة آلاف دولار أميركي”.
وأشارت الى أنها كانت بادرت “مع انفجار الأزمة الاقتصادية العام الفائت الى التحرك سريعا عبر سلسلة من الخطوات للحد من تأثيرات الأزمة الاقتصادية – المالية على الطلاب وعائلاتهم، وتم تخصيص مبلغ 50 مليون دولار كرقم للمساعدات المالية للطلاب للعام الاكاديمي 2019 – 2020 لمساعدة 65 في المئة من طلاب الجامعة”.
وقالت: “أرفقت الجامعة خطتها للمساعدة بسلسلة من الخطوات أبرزها الاستمرار في تقاضي الاقساط على سعر الصرف الرسمي المعتمد 1500 ليرة لبنانية رغم الفارق الكبير في سعر صرف الدولار، كما عملت على تقديم قروض من دون فوائد للطلاب لكي يتمكنوا من متابعة دروسهم الجامعية حتى التخرج. لكن ورغم كل هذه الخطوات، إلا ان تفاقم الاوضاع الاقتصادية – المالية وتزايد أعداد الطلاب المحتاجين الى المزيد من المساعدات يحتمان على جامعة LAU التوجه الى خريجيها، وأصدقائها، ومحبيها لمد يد العون بالمساعدة المالية للطلاب، لكي يتمكنوا من الاستمرار في تحصيلهم الجامعي وتجنيب لبنان كارثة هدر مستقبل الآلاف من شبابه مما يعتبر خسارة ذات أحجام كارثية”.
وشدد رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا على “ان الاستثمار في جيل المستقبل هو استثمار في مستقبل وطننا، الذي لطللما تميز برأسماله البشري”.
بدوره، أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور جورج خليل نجار ان “خطة الطوارئ تسير في موازاة خطط الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الصارمة للحد من النفقات والتي لامست الحد الاقصى سعيا الى توفير كل مورد ممكن ووضعه في خدمة الطلاب”.
وناشد الجميع “العمل كي لا يدفع طلبة لبنان الجامعيون ثمن الأزمة الاقتصادية لأن هذا سيكون خسارة لا تعوض”.
وذكرت الجامعة أنه “يمكن المساهمة في المساعدة عبر الانترنت من خلال: The Emergency Financial Aid Fund”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More