تؤكّد ماتيلدا فرج الله على “شفافية” المشروع وحماسة ناسه. ينطلق تلفزيون “الثورة اللبنانية” في 17 شباط المقبل، في ذكرى الشهر الرابع على 17 تشرين الأول. “البداية عبر السوشيل ميديا. إعلاميون معروفون سيتولّون المَهمّة. سيكون صوت كلّ مَن لا يُتاح له دائماً إيصال صوته”.سمّي. لا أسماء. “بكّير بعد”. ترى أنّنا دخلنا مرحلة طويلة جداً، تفرض وجود “تلفزيون الثورة اللبنانية”. ليست المسألة تظاهرات وشوارع، بل “تغيير نظام وصولاً إلى لبنان الحلم. إننا في خطانا الأولى. قد نحتاج مزيداً من السنوات”. تتحدّث عن “منظومة سياسية جديدة” ولو بعد حين، ولا تُدخل المشروع العتيد ضمن واقع الإعلام البديل. “تغطّي الشاشات حين يتعلّق الأمر بالمعارك في الساحات. هذه ليست الثورة. التغطية هي مواكبة دائمة وإيجاد برامج 24/24. لا أعني فقط استضافة محلّلي كلّ يوم، وخبراء اقتصاد كلّ يوم، بل نساء المجتمع وطلاب الجامعات”.
من أين لكِ هذا؟ تجيب: “المشروع تطوعيّ. إعلاميون متطوّعون، ومَن يعدّون التقارير والصور”. تعلم أنّ النَفَس في لبنان بات باهظ الكلفة، ولا مشاريع من دون تمويل. “الدعم يقتصر على الخروج للناس بتلفزيون قويّ. مصدره مؤمنون…
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More