احتفلت كلية الطب في جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة الخامسة عشر لأطباء الاختصاص والاختصاص الدقيق الذين أنهوا بنجاح سنوات التدريب الاكلينيكي بمختلف التخصصات الطبية في عدة مستشفيات جامعية وتعليمية وذلك برعاية وزير الصحة العامة معالي الدكتور جميل جبق ممثلا بالبروفسور جوزيف حلو ونقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف ممثلاً بالدكتور احمد صادق ورئيس الجامعة البروفسور عمرو جلال العدوي وأسرة الكلية والهيئة التعليمية والإدارية وممثلي المستشفيات وأهالي الطلاب الخريجين.
ضمّت الدفعة 64 طبيبا في تخصصات الأمراض الصدرية والقلب والشرايين والانف والاذن والحنجرة وحديثي الولادة والخدج الى جانب امراض الدم والأورام والجهاز الهضمي والطب الداخلي وامراض الكلى وجراحة العظام وجراحة السمنة وجراحة المسالك البولية والنسائية والتوليد والأطفال إضافة الى تخصص الأشعة والتخدير والانعاش وطب الطوارئ والمختبرات الطبية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة القى الدكتور أنيس مراد كلمة الخريجين قال فيها ” إن الطب مهنة نبيلة شرفها الله، وهي علم يحتاج الى دراسة، وفن يحتاج إلى ممارسة. وهي كذلك رسالة إنسانية يقدمها حاملها إلى من يحتاج اليها، صديقا كان أم عدوا “.
وفي كلمتها هنأت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة نجلاء مشعل الخريجين لافتة الى ان ” التطوير النوعي والتحديث المستمر في برامج الاختصاص بما يتماشى مع المعايير العالمية هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا جميعا في هذه المرحلة لنواكب التطور السريع الذي تشهده شتى العلوم الطبية في سبل التشخيص والعلاج كما في مجالات البحوث الطبية على حد سواء “.
وأشار رئيس الجامعة البروفسور عمرو جلال العدوي في كلمته إلى أن العالم ” يشهد تطوراً سريعاً في التعليم الطبي والعلوم الطبية وقد واكبت كلية الطب بجامعة بيروت العربية هذا التطور بتبني أحدث الطرق في تصميم المناهج وطرق التعلم والتقييم على مستوى برنامج البكالوريوس. فمنذ العام 2010 بدأت الكلية في تطبيق المنهج الحديث في التعليم الذي تتداخل فيه العلوم الإكلينيكية مع العلوم الطبية الأساسية منذ سنوات الدراسة الأولى، وتخـرَّج من هذا البرنامج ثلاث دفعات” .
وتحدث البروفسور احمد صادق ممثلا نقيب أطباء لبنان في بيروت فقال ” لقد عملنا بكثافة مع العديد من عمداء كليات الطب ومع وزارتي التعليم العالي والصحة العامة على استصدار قانون بعنوان” إذن مزاولة مهنة الطب والتخصص الالزامي ” وقد تم اقراره عام 2013 يبقى اقرار المراسيم التطبيقية ليخرج الى النور والغاية الأولى منه رفع المستوى العلمي للجسم الطبي بموازاة المستويات العالمية المتقدمة إضافة الى توحيد المفاهيم بين كليات الطب الكثيرة والوقوف على إيجاد حل واقعي للفائض المتزايد سنوياً في عدد الخريجين الاطباء بعيداً عن اية دراسة او تنظيم وهذا ما نتطلع الى الاستمرار فيه في القادم من الأيام وصولا الى تنفيذه بالتعاون مع إدارة جامعتكم الكريمة “.
وتوجه البروفسور جوزيف حلو ممثلاً وزير الصحة الى المتخرجين قائلا انه في عهدهم تابعوا دراستهم في الخارج وعادوا الى ارجاء الوطن ولكن ما يحدث اليوم عكس ذلك ينطلق الخريجين الى الخارج ولكن القطاع الصحي في لبنان حسب الدراسة التي قامت بها Bloomberg العام الماضي حل في المرتبة 32 عالمياً والمركز الأول في الشرق الأوسط وهذه السنة فزنا بالمركز 28 عالميا وحافظنا على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط مقابل الولايات المتحدة في المركز 36 فنحن نفتخر بالقطاع الصحي لدينا في كافة مجالاته ولكن لدي نصيحة هناك اختصاصات في لبنان شبه مفقودة يجب التوجه إليها مقابل تخمة في الاختصاصات الطبية الأخرى.
ثم قدم رئيس الجامعة العدوي للبروفسور حلو درع الجامعة عربون وفاء وتقدير، وعرض فيلم عن إنجازات الكلية حيث اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الأطباء الخريجين وأداء قسم التخرج.
المصدر- خاص