المعرض السابع للجمعيات والمنظمات غير الحكومية في جامعة بيروت العربية

نظم مركز حقوق الإنسان في جامعة بيروت العربية ، المعرض السابع للجمعيات والمنظمات غير الحكومية وذلك في حرم الجامعة ببيروت تحت عنوان “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لأجندة 2030 والحفاظ على البيئة” وذلك بحضور معالي وزير البيئة فادي جريصاتي ممثلاً بالسيدة آنا شادرفيان.
وخلال افتتاح المعرض ألقت منسقة المركز سلام زهران كلمة أكدت فيها ” ان هذا المعرض يعتبر فرصة لتعريف الطلاب على قضايا حقوق الانسان بمشاركة 47 جمعية ومنظمة تعنى بكل ما هو يهدف الى إعطاء الفرد حقوقه للمساهمة بتنمية المجتمع على كافة الأصعدة”.
كما كانت كلمة لمدير المركز وأمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري “بأن هذا النشاط بنسخته السابعة تحول الى تقليد كل عام تلتقي فيه طلابنا مع جمعيات المجتمع المدني الجنود المجهولون في وطننا لنتعرف على جديدهم ولنتباحث معهم شؤون مجتمعنا، وتسخير هذه الجهود لخدمة التنمية المستدامة”.
وفي كلمته أشار رئيس الجامعة ورئيس مجلس ادارة مركز حقوق الانسان الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي الى أن هذا المركز منذ تأسيسه عام 2009 وهو يلعب دوراً كبيراً على مستوى الجامعة وعلى المستويين اللبناني والإقليمي وذلك من خلال علاقته بمنظمات محلية ودولية ، كما ان الجامعة التزمت منذ عدة سنوات بأهداف الأمم المتحدة الـ17 سواء على مستوى الدراسة في الكليات المختلفة ام على مستوى الأبحاث ، وأيضاً تسعى الجامعة الى تحقيق عنوان التنمية المستدامة من خلال تطبيق مفهوم خدمة المجتمع الذي يدخل في صلب استراتيجيتها الراهنة شاكرا الجمعيات والمنظمات المشاركة.
بعد ذلك قام الحاضرون بجولة على اقسام الجمعيات المشاركة للاطلاع على أعمالها، وعلى هامش المعرض اقيمت جلسة حواريَّة للطلاب حول التحديات البيئية الراهنة واهم المبادرات القائمة لحلها. شارك في الجلسة كل من الدكتورة صفاء بيضون ( مركز البيئة والتنمية في الجامعة- البقاع) حيث عرضت اهم مشاريع ومبادرات الجامعة في الاطار البيئي والتنمية المستدامة، وأشارت ممثلة مؤسسة الفكر العربي السيدة زينة كرامه الى مسابقة ” القصة القصيرة بأقلامهم” والتي اطلقتها المؤسسة في اطار مشروع “عربي21” الموجهة لتلامذة المرحلة الثانوية لكتابة نصوص باللغة العربية حول أهمية البيئة المستدامة والمخاطر الناتجة عن اهمالها.كما تحدث رئيس جمعية شعاع البيئة المهندس سليم خليفة الذي عرض ازمة النفايات الصلبة من مخاطرها الى كيفية معالجتها. واختتمت الجلسة بكلمة لوزارة البيئة ممثلة بالسيدة انا شادرفيان والتي عرضت اهم الاستراتيجيات البيئية التي تبنتها الوزارة والمبادرات القائمة للحد من الازمة البيئية في لبنان .
هذا واستضاف المعرض 47 جمعية من مختلف المجالات (البيئية، الاجتماعية، الصحية، التعليمية، التنموية)، وقد تم توزيع عمل الجمعيات في المعرض بحسب الاهداف التي تخدم التنمية المستدامة.
خاص

لمشاركة الرابط: