للسنة الثانية عشر على التوالي، نظمت جامعة بيروت العربية المعرض الوظيفي للعام 2019 وذلك في حرم الجامعة ببيروت برعاية وزير العمل كميل أبو سليمان وبمشاركة 45 مؤسسة هندسية وطبية ونفطية وصيدلانية ومصرفية وسياحية وعقارية وتربوية .
يهدف المعرض الى وصل الطلاب والخريجين بسوق العمل من خلال اللقاءات التي يوفرها ما بين الطلاب وممثلي المؤسسات المشاركة، فقدم الطلاب نسخا عن سيرهم الذاتية وتعرفوا من ممثلي الشركات على المعايير والشروط المطلوبة للفوز بفرص العمل المتاحة والمناسبة وفقا للتخصصات. كما وفّر المعرض للطلاب إطلالات على تجارب أبرز الخريجين من اصحاب المؤسسات الذي تحدثوا للطلاب عن مسيرتهم المهنية وكيفية شق طريقهم الى سوق العمل بدءا من الجامعة.
استهل المعرض بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، وكلمة افتتاح للسيدة ساندي شعبان مشيرة ” اننا في جامعة بيروت العربية اعتدنا التغلب على الصعاب ومواجهة المخاوف لتنبثق منها فسحة امل للشباب، لذلك نحرص ان نخصهم بالمعرض التوظيفي سنوياً لتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم وذلك استكمالاً لرسالتنا في بناء مجتمع قوي وفاعل على الرغم من كل التحديات” .
ثم تحدث رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور عادل الكردي عن أهمية هذا النشاط بإضافة عناصر تطوير تواكب متطلبات وحاجيات سوق العمل والانفتاح على مؤسسات واختصاصات جديدة لنتشارك تطلعات شبابنا وشباتنا.”
ودعا الكردي الى وضع أيدينا بأيدي المسؤولين لنواكبهم في أي خطة يطرحونها لتشجيع سوق العمل على خلق وظائف جديدة ، متوجها بالشكر الى كل المساهمين في إنجاح المعرض.
وفي كلمته أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي الى أهمية المعرض في اعطاء صورة مبدئية عن التحديات التي ينتظرها الطلاب لجهة تنوع الفرص بسوق العمل، وقد أدى التطور التكنولوجي الى الاعتماد الذكاء الاصطناعي في الكثير من الاعمال ، ولكن أي الغاء في سوق الوظائف سيقابله المزيد من الفرص الجديدة ، لذا نحن في جامعة بيروت العربية نعمل على فتح اختصاصات جديدة متماشية مع التطورات الحاصلة .
وفي ختام اللقاء قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح، وجال مع ممثلي الشركات المشاركة والضيوف على أقسام المعرض.
المصدر- خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More