بعد الجدل الكبير الذي أثارته حلقة “منا وجر” على mtv ليل أمس والسجال بين سلام الزعتري وعلي الديك، غرّد الزعتري عبر تويتر مساء اليوم فكتب:”توضيحا للي صار مبارح ب” منا وجر”، ما كان المقصود اثارة جدل أبدا، عطيت رأي وانسحبت احتراما للضيف ولبيار رباط وبيار كان حريص على احترام الضيف وما في زعل بيناتنا …اما ردا على الموضوع السياسي، لو ما تحرر الجنوب، كان ترمب عطاه لإسرائيل كمان”.
من جهة أخرى أكد الزعتري لـ”النهار” أنّ قرار انسحابه جاء فردياً احتراماً لزميله ربّاط والضيف الديك، وقال: “ما كنت قادر إسكت، ولم أكن لأسمح للضيف بالانسحاب من الحلقة، فجاء قرار انسحابي”. الزعتري يدرك الموقف الذي وُضعت فيه قناة الـ”أم تي في” إيماناً “بقناعاتي وما قلته أستطيع إثباته، ولا أستطيع أن أحمّل أحد مسؤولية تصرفاتهم لحظة انسحابي من الحلقة، وصولاً إلى ربّاط الذي تواصل معي بالأمس قبل أن تشتعل الجبهة على مواقع التواصل الاجتماعي ضده”، مكرراً: “لم أعلم ما حصل بعد انسحابي من المسرح، زعلت على بيار، وما كان فيي اسكت بعد كلام الديك عن بشار الأسد”. كما كشف الزعتري عن تلقّيه تهديدات ورسائل قدح وذم، واضعاً إياها في إطار “الفورة التي تلت ما حصل في الحلقة”، مازحاً: “هي فورة إلى أن يطقنا حدا رصاصة”.
وعن سؤاله عما إذا كان سيطلّ في الحلقة المقبلة من البرنامج، لم يجزم الموضوع: “ما بعرف”، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ حتى الساعة اتصالاً من إدارة الـ”أم تي في” للوقوف مع المعنيين على ما حصل في الحلقة.
وبدوره اوضخ رباط ل ” النهار” فذكّر بأنّ “الديك سبق وحلّ ضيفاً للممثل ومقدّم البرامج عادل كرم”، ويضيف: “ما حصل أنّ موضوع الجولان كان متربّعاً الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، فارتأينا طرح سؤال في هذا الشق على الديك ولم نتوقّع النتيجة وردود الأفعال التي حصلت ضدّ الضيف”. وأضاف: “استقبلنا الديك لأجل فنّه بعيداً من انتماءاته السياسية، وطرح الموضوع الجولان هو لفتة تضامنية، لكن يبدو أن الآية انقلبت وحصل ما حصل، علماً أنّ الجمهور كان متفاعلاً في بداية الحلقة مع المادة الفنية التي قدّمها الديك”.
وبالنسبة الى انسحاب الزعتري، أشار ربّاط إلى أنّه “لم يرد أن يُفشل حلقة ناجحة، فأخذ المبادرة وقال لي أنا سأنسحب من منزلي، فليبقَ الضيف”. وتابع: “الحلقة كانت مباشرة والأغنية التي أهداها الديك لسوريا كانت عفوية، أضعها على نفسي لو كنت فناناً في بلد مغاير فلديّ موقفي تجاه شعبي وجمهوري، لذا سأهديهم أغنية وطنية، لكنني طلبت فوراً من الديك أن يختصر الأغنية لأنني لم أرغب في تحويل الحلقة إلى منحى آخر”، مضيفاً: “لا توجد ملاحظات ولم أتلقَ أي اتصال. التصرف الذي قمت به هو لإنقاذ الموقف وبذلت جهدي لئلا تتحوّل الحلقة إلى مكان آخر”.
بدورها قالت الاعلامية منى صليبا:”هناك من يرشق بيار رباطوهناك من يرشق سلام زعتريولكن في السياسة فقط. اما في ادبيات واشدد على كلمة ادبيات التلفزيون واخلاقيات العمل والبث المباشر، فالتصرف كان مهنيا”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More