كرمت الجامعة اللبنانية الاميركية “LAU”، الممثلة المسرحية نضال الاشقر، تقديرا لعطاءاتها الفنية والثقافية، في احتفال اقيم في قاعة “مسرح آروين الجامعي”، ضمن نشاطات مهرجان “NEXT” السنوي، الذي درجت الجامعة على تنظيمه في حرم بيروت الجامعي.
حضر الاحتفال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الثقافة الدكتور محمد داود داود، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائبة رولا الطبش جارودي، سفيرا المغرب امحمد كرين واندونيسيا احمد خميدي، رئيس مجلس امناء الجامعة بيتر طنوس، رئيس الجامعة جوزف جبرا وأسرة المكرمة وحشد اكاديمي وثقافي وفني واعلامي وطالبي.
ملكي
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، تلاه موسيقى وترانيم واغنيات باللغات الكلدانية والاشورية والسريانية لرفقا رزق وجوزف الحلو، ثم تحدث رئيس قسم الاعلام الدكتور جاد ملكي عن “مسيرة مهرجان Next منذ انطلاقته الى ان اصبح تقليدا جميلا يضم مختلف انواع الفنون والمهارات الاعلامية ويتضمن تكريم شخصيات مميزة ومنهم السيدة نضال الاشقر، التي يمكنني ان اتحدث عنها وعن مسيرتها لساعات طويلة، خصوصا ان الكلمات لا تفيها حقها وقدرها”، شاكرا “كل من تعاون لإنجاح المهرجان، وخصوصا قسم الاعلام والعلاقات العامة والخريجين والمعهد العربي للمرأة وغيرهم من الدوائر والمؤسسات في الجامعة اللبنانية الاميركية”.
جبرا
وتحدث الدكتور جوزف جبرا، عارضا سيرة نضال الاشقر، معتبرا انها “تشكل نموذجا ثقافيا بإمتياز، وكان لها الاثر الكبير على حياة الاخرين ومحيطها الاقرب والابعد”، مشيرا الى ان “قيامها بتأسيس “مسرح المدينة” كان علامة فارقة في تاريخ مدينة بيروت ولبنان ككل، وشكلت في الوقت عينه رافعة كبيرة للمسرح اللبناني”. وقال: “ان الجامعة اللبنانية الاميركية تتشرف بتكريم الاشقر، لأن لها الفضل الكبير في إعلاء شأن المسرح والفن والثقافة في لبنان والعالم العربي. ونتمنى أطيب الامنيات لها ولعائلتها”.
وكان عرض لفيلم قصير بعنوان “خمس حكايا مع نضال الاشقر” من كتابة واخراج سابين الشمعة بالتعاون مع المخرجة لينا أبيض والاشقر نفسها.
وكان عرض مسرحي قصير أيضا بعنوان “توليفة نضال” من اعداد عوض عوض وعمر سليم، تخللته مشهديات مسرحية قصيرة من سيرة نضال الاشقر وتجاربها المختلفة مع الحياة، وأختتم بزفة وصعود الاشقر الى المسرح، حيث القت كلمة مؤثرة تذكرت فيها عائلتها التي وصفتها ب”عائلة الحلم بعالم افضل”، واستذكرت والدها “اسد الاشقر ووالدتها رئيفة خوري والمدرسة الاهلية التي تعلمت فيها، وكيف تشكلت شخصيتها وبمن تأثرت من معلماتها، وكيف تعلمت اللغة العربية وتشربت مبادئ الروح الوطنية والعلمانية”.
واشارت الاشقر الى انها لم تفكر يوما “بالعيش خارج هذه الارض، واتمنى الا افارق هذه الدنيا قبل ان اشرب من نهر الليطاني واسافر بالقطار بين عواصم الدول العربية، واشاهد المستشفيات مفتوحة مجانا، وان تتوفر مدرسة ومكتبة وجامعة للجميع، وان تزدان الشوارع باسماء الشعراء والادباء، وان تكون هناك سوق مشتركة بين دول المشرق، وأن أزور القدس وأقوم بعمل مسرحي كبير وبالرقص أمام كل زيتونة لا تزال صامدة في ارض فلسطين”، واكدت “هذا ما اريد ان تكون عليه بلادنا”، شاكرة “الجامعة اللبنانية الاميركية ورئيسها وادارتها وكل الذين اهتموا بتكريمي”.
وختاما، قدم جبرا وطنوس واركان الجامعة لوحة زيتية للسيدة الاشقر تقدمة من الفنانة ليلى كبة كعوش.
وكان “مهرجان NEXT” في يومه الاول، قد أستهل بسلسلة من الانشطة التي توزعت بين المحاضرات عن الصحافة والاعلام وعروض الافلام القصيرة. وفي يومه الثاني كانت احتفالية صغيرة بصدور العدد الثاني من مجلة “Connections” بحضور مساعد نائب رئيس الجامعة للاعلام والعلاقات العامة غبريال ابيض وعميد الطلاب في بيروت رائد محسن ورئيس قسم الاعلام الدكتور جاد ملكي ومحررة المجلة كلوديا كوزمان، الذين هنأوا الطلاب على ما قاموا به من عمل مميز لجهة اصدار مجلة في زمن أفول الصحافة الورقية.
واشاروا الى “اهمية الاعلام في تظهير صورة الجامعة واثرها الكبير على محيطها الاقرب والابعد”.
وكذلك شهد اليوم الثاني احتفالا موسيقيا مميزا للاستاذ جوزف خليفة بعنوان “تحية الى الاخوين رحباني” في باحة كلية الفنون في حرم بيروت الجامعي.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More