نشرت الناشطة آمال شريف على صفحتها على الفايسبوك صوراً لمدرسة بطرس البستاني في زقاق البلاط، وأرفقت الصور بما يشبه النداء إلى وزير الثقافة الجديد بالتحرك لاستملاك المبنى التاريخي والذي يشغله مهجرون منذ الحرب الأهلية. وقالت آمال: «اذا حدا منكم بيعرف وزير الثقافة بليز يعمل له تاغ.. اذا حابب يسجل لك انجاز حقيقي يا ريت يتم استملاك مدرسة بطرس البستاني ع زقاق البلاط واعادة ترميمها وتحويلها لمركز ثقافي». وأرفقت آمال دعوتها بالقول: «بفتكر حركة امل بتمون على الساكنين بالعقار».
الجدير ذكره أن المعلم بطرس البستاني أنشأ المدرسة الوطنية في زقاق البلاط في خريف عام 1863، حيث كان لها أثر بالغ في إنـهاض اللغة والأدب العربيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتوقفت سنة 1877.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More