صورة طريفة تعود لفترة السبعينيات ، يظهر فيها الشاعر نزار قباني في أحد زياراته للعراق ، يخضع لجلسة مطولة أمام فنان عراقي مغمور يجسد وجهه بشكل كاريكاتوري كتمثال نصفي من الخزف.
وقصة الصورة – حسب أحد الزملاء العراقيين – أن أحد الفنانين الشباب عرض عليه فكرة صنع تمثال نصفي له وبشكل كاريكاتوري ، فوافق الشاعر قباني على المشروع .
ويظهر الفنان الشاب مع قباني في الصورة ، وهو رسام الكاريكاتور العراقي الشهير في ما بعد مؤيد نعمة ، وكان في بداياته ولم يعرف طريق الشهرة بعد ، وقد نال شهادة البكالوريوس ، قسم الفنون التشكيلية في تخصص تشكيل الخزف ، من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد في عام 1971 .
وقد نشرت الصورة في مجلة اليمامة السعودية – العدد 353 ، الصادر بتاريخ 30 أيار مايو من عام 1975 في صفحة آداب .
والشاعر نزار قباني رحل عن عمر 75 عاما في 30 نيسان أبريل من عام 1998 في لندن ، أما الفنان مؤيد نعمة فقد توفي في بغداد في عام 2005 ، في أوج عطائه عن عمر يناهز 55عاما .
[email protected]
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More