حسين ماضي.. بصمة الفن التّشكيليّ ومعرضه الجديد في “غاليري عايدة شرفان”

لا يحتاج حسين ماضي إلى تعريف. لوحاته ومنحوتاته تحكي عنه لدى كبار جامعي الأعمال الفنية ومؤرخي الفنون التشكيلية والنقاد والمؤسسات الكبيرة في بيروت وعواصم المنطقة والعالم.
معرضه « en presence de l artiste” الذي افتتح في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر الحالي في “غاليري عايدة شرفان”، في منطقة الصيفي بيروت بحضور شخصيات دبلوماسية وثقافية وإعلامية واجتماعية وفنية
جمعت التظاهرة الفنية عددا كبيرا قارب نحو 17 لوحة ومنحوتة رسمت بدقة بشتى المواد التقليدية والحديثة، تضمنت المعروضات مجموعة من المحفورات والمائيات والزيتيات والاكريليك المرسوم على القماش .


ليس من السهل مشاهدة هذا النوع من الأعمال، المنتقاة بعناية من تجارب متراكمة طوال خمسين عاماً من الخلق والفانتازيا والابتكار والاختبار والتمرس بالنزق والغواية. بالأسود حيناً، وبالأحمر حيناً آخر، بالأخضر، بالأزرق، وبالألوان التي تتجرأ، والأشكال التي تهندس أحوالها تترواح مقايس اللوحات مابين 80 سم و 100 سم .
“معلّم” في ابتكار هذه النماذج التي تتردد في ألوان وقياسات واشكال متنوعة، فرحة، ذات مغزى محرّك للمشاعر ومثير للمنطق الجمالي المتشدد نقداً وبحثاً. وكالعادة لم يغب الطير والمراة عن اعمال ماضي
هذا المعرض المستمر لغاية الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري يستحق المشاهدة.


حسين ماضي*
ولد حسين ماضي في بلدة شبعا وعمل في روما حتى العام 1968 عاد الى لبنان ليصبح أستاذا للرسم والنحت في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية وأستاذا للرسم في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت
ومنذ العام 1965 أقام ماضي ما يزيد عن ستين معرضا فنيا ، شارك في عدد كبير من المعارض الدولية
إكرام صعب
[email protected]

لمشاركة الرابط: