إكرام صعب
#شواهد عنوان لمعرض ثقافي_تاريخي يروي الماضي ليحاكي الحاضر ويؤكد للمستقبل مدى متانة العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية ولبنان .
لفتة ثقافية تأتي ضمن سلسة النشاطات الثقافية التي دأبت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت على إحيائها بدءاً من تدشين الملتقى الثقافي السعودي اللبناني في بيروت .
لوحات أنيقة عرضت مجموعة نادرة من الطوابع التاريخية تحكي عن العلاقة المميزة بين البلدين من مجموعة طوابع شفيق طالب التاريخية أشرفت على تصميمها وتنفيذها السيدة هدى شفيق طالب .
المعرض الذي أقيم في مبنى السفارة السعودية في منطقة رأس بيروت ، إفتتح بدعوة ومبادرة من القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري بحضورسفير دولة الامارات الدكتور حمد سعيد الشامسي و عدد من السفراء العرب والأجانب لدى لبنان ووجوه ثقافية وإجتماعية وإعلامية .
وبعد جولة له على أرجاء المعرض برفقة الحضور مستمعا لشرح مفصل من المصممة طالب، أشاد بخاري بالعلاقات التاريخية بين المملكة ولبنان وقال” إن أهمية هذا المعرض تكمن في أنه ومن خلال مجموعة طوابع نادرة جداً إستعرض حقبة من الزمن بدءا من عهد المؤسس، عهد الملك عبد العزيزآل سعود مروراً بزيارة جلالة الملك سعود بن عبد العزيز الى لبنان في عهد الرئيس كميل شمعون ، وصولًا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .
وأضاف ” يجسد هذا المعرض أهمية ودور السفارة السعودية في الحراك الثقافي التي دأبت على تدشينه بدءاً من تدشين الملتقى الثقافي السعودي اللبناني في بيروت”
وبدوره قال طالب الأب ” إنها الفرصة لعرض أهم الأحداث التاريخية بين البلدين وعلى الرغم من أن المعرض مختصر بعض الشيء ، إلا أن أهميته تكمن في الترابط التاريخي بين المملكة ولبنان منذ نشأة لبنان في عام 1924 والعلاقات موجودة بين المملكة ولبنان بدءا بحقبة الرئيس رياض الصلح مرورا بالدور والدعم الكامل للملك عبد العزيز للقضية الفلسطينية ومنذ ذلك الحين تأسست العلاقات على أسس متينة بين لبنان والمملكة .
وأضاف” في شباط فبراير من عام 1953 زار الرئيس شمعون الملك عبد العزيز وصدر حينها طابع بريدي يؤرخ للمناسبة ،” وأضاف ” الطابع هو أهم وثيقة تذكارية رسمية
وفي عام 1935 زار الأمير سعود لبنان وصيدا وبيروت وتمتنت العلاقات أكثر وفي نهاية 1953 يوم صار ملكا وكانت أول زيارة له حينها الى لبنان.
هذا المعرض #شواهد يوثق لكل المراحل منذ بداية العلاقات مع الملك عبد العزيز ولغاية اليوم مع الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان .
وللمناسبة شرحت منفذة المعرض هدى طالب فأوضحت ” هذا المعرض هو جزء صغير من مجموعة والدي والطوابع الأصلية في لبنان التابعة لمجموعة شفيق طالب ”
وشكرت طالب للسفارة إستضافتها للمعرض مشيرة الى أنها” لفتة تاريخية فيها الشق الرسمي والشق غير الرسمي “وقالت ” وتبقى مدى فعالية الطابع البريدي في تسجيل تواريخ ثابتة في الذاكرة “.
ويضم المعرض مجموعة من الصورالمرفقة مع نصوص تظهر مدى متانة وصلابة العلاقات التاريخية بين المملكة ولبنان .
ويتصدر المعرض في اللوحة الأولى نموذج لبعض الطوابع الأصلية وهي نموذج مصغر له ، وطوابع نادرة منها يعود للعام 1956 حقبة الملك سعود و ثمة إصدار صدرحول مبايعة الملك وطوابع أخرى صدرت حديثا ، وطوابع خاصة بالمملكة إحداها مؤرخ في ذكرى جلوس ولي عهد المملكة مع صور تذكارية نادرة لجلالة الملك عبد العزيز يستضيف فيها الرئيس رياض الصلح قبل أن يتولى منصب رئيس وزراء اثناء زيارته للحاج في عام 1937.
و بعد جولة على ارجاء المعرض التقط الجميع الصور التذكارية منوهين بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين شاكرين للوزير البخاري إستضافته لهذه الفسحة الثقافية التاريخية .
[email protected]