وقع الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني مجموعته القصصية “نزوات غويا” الصادرة عن دار رياض الريس للكتب والنشر مساء اليوم في معرض الكتاب العربي ــ الدولي في بيروت، في جناح دار الريس في البيال بحضور حشد من الشخصيات الإعلامية والثقاقية والأدبية والسياسية بينهم سفير المغرب لدى لبنان محمد أكرين وسفير المغرب في تشيلي سابقاَ الكاتب عبد القادر الشاوي والناشرة المغربية ناديا السالمي وكبير مراسلي الجزيرة في واشنطن محمد العلمي والكاتبة اليمنية هدى اطلس ، والكاتبات مي منسى وجنى نصر الله والكاتب الاديب والشاعر يوسف بزي والباحثة دلال البزري والروائي رشيد الضعيف والكاتب جورج ابو زيد وحشد من الاعلاميين بينهم ، فيصل سلمان ،غسان حبال ، إكرام صعب ،انيس محسن ، رولا عبد الله ، رندة يسير ، روان سعد ،هيثم الطبش ،عاطف البعلبكي ،سوسن ابو ظهر ،فاطمة حوحو ،لارا السيد ،محمد حمود ،امنة منصور ،هيام طوق ولارا السيد وحشد من الأصدقاء والمهتمين .
والتوراني كاتب وإعلامي وفنان تشكيلي من مواليد سنة ١٩٥٦ بالدار البيضاء، المغرب. نشر كتاباته ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات المغربية والعربية والأجنبية، مؤسس ورئيس تحرير مجلة “السؤال” السياسية والفكرية. مؤسس ورئيس تحرير الأسبوعية الساخرة “الانتهازي”، أشرف على رئاسة تحرير صحف ومجلات ومواقع إلكترونية مغربية. وأنجز وأخرج عدة برامج وأفلام وثائقية، حاصل على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو ملتقى الذاكرة والتاريخ (جامعة الحسن الثاني) بالدار البيضاء.
من أعماله: قبر المهدي بن بركة، صديقي زفزاف: الغيلم والطاووس، طريق العميان.
صمم التوراني العديد من الملصقات وأغلفة الكتب والمجلات، شارك في عدد من المعارض الفنية. وترجمت بعض قصصه إلى الفارسية والإسبانية والفرنسية.
وقصص التوراني تغوص في عيوب المجتمع، تنخر السلطة ورجالها وحكام الفساد السياسي والأخلاقي والديني، تفند مظاهره وتأثيراته، في سرد غني ومميز، يحفر عميقا في اللغة التعبيرية الخاصة.
الدكتور عبد الصمد محي الدين كتب على الغلاف الأخير للمجموعة: ” لعل ما يميز عبد الرحيم التوراني، عن غيره من القصاصين والروائيين المغاربيين، علاوة على سلاسة الصوغ السردي، ذلك التوظيف البديع لعبثية الوجود، داخل قوالب تتخذ من التفكه نسيجاً يمْتشِقُ المضامين كسلاح ضد كآبة العالم. وحتى لا تطغى الكآبة على المدِّ السردي، يوظف الكاتب ما يصح أن نسميه “ما وراء ـ السوريالية” غاية في الحبك التصويري٠ ومن قصة إلى أخرى، تمخر أقدار الشخوص عباب الأحداث في سياق عجائبي بامتياز، دون أن تفقد مثقال ذرة من مصداقيتها الواقعية٠ لذا حق القولُ بالسهل الممتنع إزاء هذه المجموعة القصصية الذكية المضامين، الزاهية الأسلوب”