يوقع الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني مجموعته القصصية “نزوات غويا” يوم 11 كانون الأول في معرض الكتاب العربي ــ الدولي في بيروت، في جناح دار الريس للكتب والنشر، من الساعة الخامسة وحتى التاسعة ليلا.
والتوراني كاتب وإعلامي وفنان تشكيلي من مواليد سنة ١٩٥٦ بالدار البيضاء، المغرب. نشر كتاباته ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات المغربية والعربية والأجنبية، مؤسس ورئيس تحرير مجلة “السؤال” السياسية والفكرية. مؤسس ورئيس تحرير الأسبوعية الساخرة “الانتهازي”، أشرف على رئاسة تحرير صحف ومجلات ومواقع إلكترونية مغربية. وأنجز وأخرج عدة برامج وأفلام وثائقية، حاصل على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو ملتقى الذاكرة والتاريخ (جامعة الحسن الثاني) بالدار البيضاء.
من أعماله: قبر المهدي بن بركة، صديقي زفزاف: الغيلم والطاووس، طريق العميان.
صمم التوراني العديد من الملصقات وأغلفة الكتب والمجلات، شارك في عدد من المعارض الفنية. وترجمت بعض قصصه إلى الفارسية والإسبانية والفرنسية.
وقصص التوراني تغوص في عيوب المجتمع، تنخر السلطة ورجالها وحكام الفساد السياسي والأخلاقي والديني، تفند مظاهره وتأثيراته، في سرد غني ومميز، يحفر عميقا في اللغة التعبيرية الخاصة.
الدكتور عبد الصمد محي الدين كتب على الغلاف الأخير للمجموعة: ” لعل ما يميز عبد الرحيم التوراني، عن غيره من القصاصين والروائيين المغاربيين، علاوة على سلاسة الصوغ السردي، ذلك التوظيف البديع لعبثية الوجود، داخل قوالب تتخذ من التفكه نسيجاً يمْتشِقُ المضامين كسلاح ضد كآبة العالم. وحتى لا تطغى الكآبة على المدِّ السردي، يوظف الكاتب ما يصح أن نسميه “ما وراء ـ السوريالية” غاية في الحبك التصويري٠ ومن قصة إلى أخرى، تمخر أقدار الشخوص عباب الأحداث في سياق عجائبي بامتياز، دون أن تفقد مثقال ذرة من مصداقيتها الواقعية٠ لذا حق القولُ بالسهل الممتنع إزاء هذه المجموعة القصصية الذكية المضامين، الزاهية الأسلوب”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More