حلّت الجامعة الأميركية في بيروت في المركز الأول بين ألف جامعة عربية في تصنيف كيو أس العالمي لجامعات المنطقة العربية للعام 2017-2018. وهذه هي المرة الأولى التي تفوز بها الجامعة الأميركية بهذا المركز. وكانت سابقاً قد حلّت في المركز الثاني بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا التصنيف الإقليمي، الذي بدأ في العام 2014-2015.
ويعتمد تصنيف كيو أس للجامعات في المنطقة العربية منهجيةً ترتكز على مؤشرات رئيسية تُستعمل للتصنيف العالمي للجامعات، مع مراعاة لمجموعة من مقاييس الأداء مصمّمة بعناية لهذه المنطقة بحيث تعكس الأولويات والتحدّيات الإقليمية. وقد استُخدمت تسعة مؤشّرات في منهجيّة كيو اس لهذا التصنيف الإقليمي: السمعة الأكاديمية، سمعة صاحب العمل، نسبة الأساتذة إلى الطلاب، نسبة تأثير الجامعة في شبكة الانترنت، عدد الأوراق البحثية لكل أستاذ، نسبة الاستشهادات في كل ورقة بحثية، نسبة حاملي الدكتوراه في الهيئة التعليمية، نسبة الأساتذة الدوليين إلى كل هيئة التدريس، نسبة الطلاب الدوليين في الجسم الطلابي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري: “التقرير يظهر أننا الجامعة الأكثر فعالية في تمكين خريجينا من الحصول على وظيفة، وأن خريجينا هم الأكثر حصولاً على رضى أصحاب العمل، وأننا حاصلون على أكبر عدد من الاستشهادات البحثية وأكثرها تأثيراً لكل أستاذ، وأن سمعتنا المؤسسية تستمر بالارتقاء”.
وصنفت ست جامعات لبنانية أخرى من ضمن الخمسين الأولى. فحلت جامعة القديس يوسف التي حلت في المركز 12، والجامعة اللبنانية الأميركية في المركز 16، والجامعة اللبنانية في المركز 25، وجامعة البلمند في المركز 30، وجامعة سيدة اللويزة في المركز 39، وجامعة الروح القدس- الكلسيك في المركز 40.