تحية من أنجيليك كيدجو الى المغنيات الراحلات سيليا كروز ونينا سيمون وميريام ماكيبا في مهرجانات بعلبك 2017 الأحد المقبل

بعد ان استضافت مهرجانات بعلبك الدولية العديد من الأسماء اللامعة ، منهم فرق الجاز مثل ميريام ماكيبا كانت ستشارك في مهرجانات 1975 ولكن بسبب اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية وتوقف المهرجانات لم تستطع القدوم الى بعلبك، نينا سيمون شاركت عام 1998 ومن ثم العام الماضي ابنت نينا سيمون ليزا سيمون قدمت عرض مميز ملىء بنمطها وحيويتها ، يأتي خيار دعوة أنجليك كيدجو هذا العام تكملة لما عودتنا عليه مهرجانات بعلبك وهذه اهمية وجود مهرجان ثقافي دولي يُعَرِفْ الجمهور اللبناني على فن عالمي راقي.
تحيي أنجيليك كيدجو في نطاق مهرجانات بعلبك الدولية، حفلاً موسيقياً مميزاً وتقدّم أغانٍ من رصيدها الغنائي في موسيقى الجاز والموسيقى العالمية، كما تؤدي تحية لذكرى المغنيات الراحلات الكبيرات نينا سيمون وميريام ماكيبا اللتان سبق لهما الغناء في حفلات بعلبك إضافة الى المغنية المشهورة سيليا كروز ليل الاحد 16 تموز الجاري – معبد باخوس

حصدت أنجيليك كيدجو ثلاث مرّات جائزة الغرامي وهي اليوم إحدى النجمات البارزات عالميًا مع أكثر من 13 ألبومًا في رصيدها.
وقد وصفتها مجلّة تايم Time بالـ “ديفا الإفريقية الفريدة”، أمّا قناة الـ BBC فقالت عنها إنّها إحدى الشخصيات الخمسين المؤثرة في القارّة الإفريقية وجاءت مجلّة فوربز لتعتبرها المرأة الأكثر إلهامًا في إفريقيا. كما صنّفتها صحيفة The Guardian عام 2011 بين النساء المئة الأكثر تأثيرًا في العالم. حصدت مؤخرًا وتحديدًا عام 2015 جائزة كريستال البارزة خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي في دافوس، سويسرا وجائزة “سفيرة الضمير” الصادرة عن منظمةالعفو الدوليةعام 2016.
مغنية أصيلة صوتها يخترق القلب حظيت بفضل حضورها على المسرح وتأثّرها بثقافات متعدّدة باحترام زملائها وتخطّت بفنّها حدود القارة الإفريقية. عرفت أنجيليك كيدجو كيف تمزج النغمات الإفريقية التقليدية من طفولتها في بنين مع نغمات موسيقى الآر آن بي والفانك والجاز الأميركية والتأثيرات الموسيقية من أوروبا وأميركا اللاتينية.
حصد ألبومها “DjinDjin” جائزة أفضل ألبوم عالمي في حفل توزيع جوائز الغرامي بينما تمّ ترشيح ألبومها الآخر بعنوان “OYO” للجائزة نفسها عام 2011. في يناير 2014، صدرت مذكراتها بعنوان “Spirit Rising: My Life, My music” (روح ترتقي إلى العلاء: حياتي وموسيقاي) – دار هاربر كولينز وألبومها الثاني عشر “EVE” اللذين حازا على تقدير النقّاد. فازت للمرّة الثانية بجائزة غرامي عام 2015 عن ألبومها “EVE”، وألبومها السيمفوني الاستثنائي “Sings” الذي سجّلته مع أوركسترا لوكسمبورغ الفيلارمونية وحصل بدوره على جائزة غرامي عام 2016 عن أفضل ألبوم موسيقى عالميّة.
تابعت أنجيليك تأدية أعمال فنية مع عدد من فرق الأوركسترا المرموقة في العالم ومنها أوركسترا بروكنر والأوركسترا الملكية الاسكتلندية واوركسترا باريس الفيلارمونية.
أثمر تعاونها مع فيليب غلاس على ألبوم “IFÉ:ThreeYorùbáSongs” حفلاً موسيقيًا في الولايات المتحدة الأميركية مع أوركسترا سان فرنسيسكو السيمفونية في يونيو 2015 نفذت بسرعة مبيعات تذاكره. وبموازاة هذه الحفلات السيمفونية، تابعت أنجيليك إحياء حفلات أذاعت شهرتها في العالم كافّة إلى جانب موسيقييها الأربعة.
شهد عام 2016 بداية أعمالها التلفزيونية مع تسجيلها حفلاً فنيًا في مدينة أوستن بولاية تكساس.
تُواصل أنجيليك كيدجو التزامها الإنساني حول العالم مع الأطفال بدورهاكسفيرة “نوايا حسنة” لليونيسيف ومنظمة أوكسفام.
أنشأت أيضًا جمعيّتها الخيرية “باتونغا” ورسالتها تعليم الشابات في إفريقيا.

خاص

لمشاركة الرابط: