أعلن الرئيس الإقليميّ للرهبنة اليسوعيّة في الشرق الأدنى الأب داني يونس عن التجديد للرئيس الحالي لجامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ لولاية جديدة تمتد على خمس سنوات، وذلك بعد الانتخابات التي قام بها أعضاء مجلس الجامعة في وقت سابق.
جدير بالذكر أن البروفسور دكّاش تولّى رئاسة الجامعة في شهر آب من العام 2012، واتّسمت ولايته الأولى بالنشاط الكثيف والعمل الدؤوب، وقد أولى عناية كبيرة للعديد من الملفّات المهمّة في حوكمة الجامعة، وفي حياة الطلاّب وأسرة الجامعة، لا سيّما ملفّ “دور الخريجين”، والاعتماد الأكاديميّ الدوليّ، والبحث العلميّ، وصندوق المنح، وتنمية الشعور بالانتماء إلى “الجامعة الأمّ”، وتجديد البرامج الأكاديميّة، وتشييد مبانٍ خضراء… إضافة إلى عمله المستمرّ على “رؤية جامعة القدّيس يوسف لسنة 2025” التي ترسم مستقبل جامعة تتكئ على 142 سنة من التاريخ العريق والإرث التعليميّ المرموق، وقد خرّجت ما يزيد على 100 ألف طالب في مختلف الميادين.
وفي كلمة ألقاها أمام مجلس الجامعة أكّد دكّاش على أن “التربية بمفهومها اليسوعيّ تذكّرنا بأن رسالة الجامعة تكمن في نقل المعرفة الثقافيّة وفي تهيئة طلاّبنا لها وفي تنمية هذه المعرفة الثقافيّة فـ”من المؤكّد أنّ رجال ونساء الألفيّة الثالثة سيطالبون بتقنيّات جديدة؛ ولكن الأهمّ هو أنّهم سيطالبون بالأدوات التي تتيح لهم فهم كلّ جوانب الحياة ونقدها لكي يأخذوا قرارات شخصيّة (وجماعيّة) سيكون لها أثر جيّد على كلّ حياتنا. مثل هذه المعايير في التقدّم تقوم حتمًا على أُسس القيم سواء كنّا واعين تمام الوعي لهذه القيم أو غير واعين لها”. واعتبر رئيس الجامعة أن “الأساس الذي يقوم عليه عملنا اليوميّ هو هذه القيم التي نعيشها وننقلها كلّ يوم ولا يجب أن ننساها. إنّها قيم الحريّة، والمسؤوليّة، والعدالة، والتضامن، والنزاهة، والثقة، ومحبّة الجمال والحقيقة، والدقّة، والحكم الصائب، والإيمان بهذا البلد، لبنان، الذي ساهمنا في نموّه وفي بقائه اليوم، لبنان الكبير، بلد السلام والعيش المشترك”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More