بحضور أكثر من 7000 زائر من المنطقة اجتمعوا في “ذي سلاب” في حي دبي للتصميم مع تجمّع أكثر من 1000 سيارة بورشه خلال نهاية الأسبوع الماضي، دخل مهرجان “رموز بورشه” الأول التاريخ بإعتباره أحد أكبر النشاطات العامة التي أقامتها شركة سيارات في منطقة الشرق الأوسط.
وتوافد الآلاف من عشاق ومالكي سيارات بورشه والعائلات لحضور أول نشاط تقيمه بورشه في الشرق الأوسط احتفاءً بسيارات بورشه الكلاسيكية والفن وثقافة السيارات في المنطقة، بهدف زيادة التقارب بين أفراد المجتمع.
ضم المعرض العديد من السيارات الكلاسيكية والنادرة، وكان أكبر تجمع لسيارات متحف بورشه الرائدة خارج ألمانيا هذا العام. كما عرض المهرجان دراسات التصميم من سلسلة Porsche Unseen التي ظهرت لأول مرة على الإطلاق في حدث عام خارج ألمانيا.
وشهد الاحتفال عرض العديد من الأعمال الفنية المعاصرة المحلية والدولية، تضمنت أعمال كريس لابروي، والعروض الترفيهية الموسيقية المباشرة، إضافة إلى بعض العروض التقديمية على خشبة المسرح والتي قدمها مدير المشاريع الخاصة في بورشه إيه جي، غرانت لارسون و مدير متحف بورشه، أخيم ستيشكال والعديد من هواة جمع السيارات المعروفين.
وقام المئات من مالكي السيارات الكلاسيكية من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان وسلطنة عمان برحلة إلى دبي لزيارة المهرجان وعرض سياراتهم الرائدة المحبوبة فيه، فيما شارك مالكو سيارات بورشه في مسيرات بورشه التي تضمنت بعض السيارات النادرة والمصممة حسب الطلب.
وأبدى ، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، الدكتور مانفرد بروينل إعجابه بإستجابة الجمهور، وقال: “نعلم أن المنطقة تتضمن مجموعة متنوعة من سيارات بورشه الكلاسيكية النادرة والفريدة، وأردنا جمعها معاً في نشاط مناسب للعائلات يركز على ثقافة السيارات. كانت أحلامنا كبيرة وكذلك خططنا، لكن النتيجة أذهلتنا جميعاً”.
وأضاف: “شعرنا بشغف عشاق بورشه منذ بداية الإعلان عن المهرجان. وكان من الرائع أن نشهد تجمع أكثر من 7000 من هواة جمع السيارات وعشاق علامتنا التجارية ونوادي السيارات المتحمسة ومالكي سيارات بورشه والعائلات والأصدقاء معاً في احتفال كبير بثقافة السيارات، ونخطط لجعل هذا المهرجان حدثاً سنوياً”.
وقال لارسون”هذه هي زيارتي الأولى إلى الشرق الأوسط ورأيت مدى الاهتمام والحب الذي تحظى به بورشه ومنتجاتنا في هذه المنطقة. أعتقد أن ضيوف هذا المهرجان أدركوا أنه لم يكن مجرد معرض آخر للسيارات أو عرض لمنتجات الشركة، لكنه مساحة لقضاء وقت ممتع والتواصل مع الآخرين ومعرفة المزيد عن تاريخ بورشه. كان حدثاً رائعاً أظهر شغف المنطقة تجاه بورشه والسيارات بشكل عام، وأن ثقافة السيارات يمكن أن تكون ممتعة للجمهور ومليئة بالمرح”.
شملت بعض المعروضات السيارات الفائزة بسباق لومان مثل 911 GT1 و 917 KH والتي كتبت التاريخ الناجح لبورشه في رياضة السيارات وكذلك وتضمنت عروضاً موسيقية لاقت استحسان الجمهور .
المصدر : خاص