مرسيدس تقدم جديدتها الكهربائية EQS للمنافسة في القطاع الفخم : كبيرة ومريحة وذكية

قدمت شركة مرسيدس جديدتها الكهربائية في القطاع الفخم من سيارات رجال الأعمال EQS عبر حفل إفتراضي بعد تقديمها العديد من الطرازات في فئات السيارات الصغيرة والسوبر رياضية الكهربائية والهجينة ، في منطقة الشرق الأوسط ، لتكشف عن سيارة السيدان الكهربائية بالكامل EQS في عرض رقمي أول على منصة مرسيدس-بنز الإلكترونية .
وتعمل مرسيدس-بنز ضمن خطة واعدة على توفير مجموعة من السيارات الجديدة المحايدة للكربون بعد أقل من 20 عاماً من الآن في إطار مبادرة “Ambition 2039، ، فيما تعتزم بحلول العام 2030 تحقيق أكثر من نصف مبيعات سياراتها من السيارات الكهربائية، والتي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة.
وتستبق مرسيدس-بنز المستقبل في العديد من المجالات فقد تم تصميم EQS الجديدة وفق أعلى مستويات الإستدامة، حيث تُصنع وفق معايير محايدة الكربون مع صفر تلوث للبيئة .

الشكل الخارجي خطوط بيضوية إنسيابية
وعلى الرغم من أن سيارة EQS تشبه كثيراً سيارة S-Class الجديدة، إلا أنها تعتمد على بنية كهربائية بالكامل، ويمكن التعرف على EQS وتمييزها بوضوح عن السيارات ذات محركات الإحتراق الداخلي بنظرة واحدة، وذلك بفضل الخطوط أحادية القوس وتصميم المقصورة المتقدم للأمام مع السقف المنحني حتى مؤخر السيارة. وتتجلى فلسفة التصميم التي تتميز بالفخامة المتطورة ، في الأسطح دقيقة التصميم والفواصل القليلة وخطوط التصميم السلسة.
بدورها المقاييس كبيرة ومريحة مع طول كلي يبلغ 521سم وعرض 192 وارتفاع 151 ويبلغ وزن السيارة بمقاييسها الكبيرة حوالي 2500 كلغ .
وتم دمج الواجهة الأمامية في “وحدة واحدة سوداء”. وتتميز الواجهة بالمصابيح الأمامية المبتكرة المتصلة معاً بشريط إضاءة وشبك المبرد الأسود الغامق ، كما يمكن إضفاء مظهر حصري على شبك المبرد في الواجهة السوداء مع نجمة مرسيدس في المنتصف .
وتمكن علماء الديناميكا الهوائية، بالتعاون الوثيق مع المصممين، من تحقيق قيمة جديدة لمعامل السحب تبلغ 0.20 وذلك بفضل العمل الدقيق المدروس واتباع مبادئ التصميم العملي . وأصبحت EQS أفضل سيارة في خصائص الدينامية الهوائية في العالم تدخل خط الإنتاج بفضل قيمة معامل السحب المنخفضة. وساعدت هذه القيمة المنخفضة أيضاً على تعزيز المسافة التي تقطعها السيارة بالبطارية قبل الحاجة للشحن. كما تعتبر السيارة من بين أفضل السيارات من حيث الحركة في هدوء، حيث تتميز بإنخفاض مستوى الضوضاء الناتج عن الريح.

نظام الدفع
يوفر نظام الدفع في سيارة EQS أيضاً كل ما يمكن توقعه من سيارة سيدان متطورة من فئة S-Class، حيث يمكن للسيارة قطع مسافة تصل إلى 770 كيلومتراً بدون الحاجة لشحن البطارية مع توفير محركها لقوة تصل إلى 385 كيلووات. ويدفعها محركها الكهربائي (أو المحركين حسب الطراز) الى سرعة قصوى تصل الى 210 كلم في الساعة ، وتنطلق من صفر الى 100كلم بوقت قياسي يبلغ حوالي 6 ثوان لطراز 450 و4،3 ثانية لطراز 580 ، ومع سرعات معقولة يمكنها السير لمسافة تتعدى 700 كلم قبل إعادة شحنها بالطاقة الكهربائية ، ويتم التخطيط لطرح نسخة بأداء فائق تصل قوة محركها إلى 560 كيلووات. وتتضمن جميع طرازات EQS نظام دفع كهربائي على المحور الخلفي، فيما تتضمن طرازات 4MATIC نظام دفع كهربائي على المحور الأمامي أيضاً لتندفع بعجلاتها الأربعة .
وتبشر سيارة EQS بإطلاق جيل جديد من البطاريات يتميز بالسعة الأعلى ، وتخزن البطارية الأكبر حجماً من بين بطاريتي السيارة طاقة قابلة للإستخدام تبلغ 107,8 كيلووات ، ويتيح برنامج إدارة البطارية المبتكر، الذي تم تطويره داخل الشركة ، إجراء التحديثات عن بُعد ، بحيث يظل نظام إدارة الطاقة محدثاً طوال عمر السيارة.
ويمكن شحن EQS بما يصل إلى 200 كيلووات في محطات الشحن السريع بالتيار المستمر ، وتستطيع السيارة أن تقطع مسافة تصل إلى 300 كيلومتر بعد شحنها لمدة 15 دقيقة فقط ، كما يمكن شحنها بسهولة في المنزل أو في محطات الشحن العامة ، بما يصل إلى 22 كيلووات بإستخدام التيار المتردد عن طريق الشاحن الموجود داخلها. وإلى جانب ذلك ، هناك العديد من برامج الشحن الذكية التي يمكن تفعيلها تلقائياً حسب الموقع والوظائف مثل وظيفة الشحن الموفر للبطارية.

تجهيزات ذكية
وتأتي EQS مجهزة بنظام automatic comfort doors في الأمام والخلف كتجهيز اختياري، فعندما يقترب السائق من السيارة، تبرز مقابض الأبواب أولاً، ومع اقترابه أكثر، يُفتح باب السائق أوتوماتيكياً. ويمكن للسائق أيضاً، باستخدام نظام المعلومات والترفيه MBUX، فتح الأبواب الخلفية عن بُعد والسماح للأطفال بالنزول عند الوصول للمدرسة على سبيل المثال.
وتعد EQS سيارة فائقة الذكاء حيث تم تزويدها بما يصل إلى 350 جهاز استشعار اعتماداً على مستوى الطراز، وتعمل هذه الأجهزة على قياس المسافات والسرعات والتسارع وظروف الإضاءة وهطول الأمطار ودرجات الحرارة ووجود الركاب في المقاعد، إلى جانب حركات جفن السائق أو لغة الركاب. وتتم معالجة هذه الكمية الضخمة من المعلومات من خلال وحدات تحكم تستخدم الخوارزميات المتطورة لإتخاذ القرارات بسرعة البرق وتمثل وحدات التحكم عقل السيارة ، ويمكن ل EQS الجديدة توسيع قدراتها اعتماداً على التجارب الجديدة، لأنها قادرة على التعلم بفضل الذكاء الإصطناعي.
عملية عند المناورة وتلتف بعجلاتها الأربعة
تُجهز السيارة أساسياً بنظام التوجيه على المحور الخلفي بزاوية تصل إلى 4,5 درجة، ما يساهم في إضفاء انطباع دينامي وعملي على السيارة في حين يمكن طلب نظام التوجيه على المحور الخلفي بزاوية تصل إلى 10 درجات أو تفعيله لاحقاً عبر التحديثات عن بُعد، مما يجعل قطر دائرة الإنعطاف يصل إلى 10,9 متر، أي أطول بما يزيد على خمسة أمتار. وهذا يتوافق مع دائرة الانعطاف في العديد من طرازات الفئة المدمجة. وتظهر زوايا المحور الخلفي ومساراته في قائمة نمط القيادة في الشاشة الوسطى.
ويساعد نظام DRIVE PILOT السيارة على للقيادة في وضع تلقائي مشروط وصولاً إلى سرعة 60 كلم/ساعة عندما تكون كثافة الحركة المرورية مرتفعة أو في الإزدحام الشديد أو الأماكن المناسبة على الطرق السريعة، إبتداءً ببلد الصنع ألمانيا.
ومن خلال تخليص السائق من الضغط، يمكّنه النظام من القيام بأنشطة ثانوية أخرى مثل تصفح الإنترنت أو قراءة البريد الإلكتروني وتعتبر الشاشة الخاصة بنظام المعلومات والترفيه MBUX واحدة من التجهيزات البارزة في المقصورة، وتمتد هذه الشاشة المنحنية الكبيرة من اليسار إلى الدعامة A اليمنى، تحت غطاء زجاجي يبدو مندمجاً تماماً معها.
وتتوفر وظائف الترفيه فقط عندما تقاد السيارة وفق الأنظمة السارية في كل بلد، وتعتمد السيارة على منطق إغلاق ذكي مبني على الكاميرا: إذا اكتشفت الكاميرا أن السائق ينظر إلى شاشة الراكب الأمامي، يبدأ تعتيمها تلقائياً.
تضع شركة مرسيدس معايير جديدة لفئة سيارات السيدان الكهربائية الفخمة. وتعتبر EQS السيارة الأولى التي تعتمد على معايير الهندسة للسيارات الفخمة الكهربائية كبيرة الحجم ، وتوفر أعلى مستويات الراحة للسائق والركاب بفضل ما تمتاز به من التقنيات الحديثة والتصميم الأنيق والوظائف المتطورة ووسائل الإتصال.

خياران للقوة والتجهيز
ستطرح مرسيدس منها في الأسواق طرازين في البداية: طراز EQS 450 مع محرك بقوة 245 كيلووات وطراز EQS 580 4MATIC مع محرك بقوة 385 كيلووات .
ويوفر نظام الدفع في EQS أيضاً كل ما يمكن توقعه من سيارة سيدان متطورة من فئة S-Class، حيث يمكن للسيارة قطع مسافة تصل إلى 770 كيلومتراً بدون الحاجة لشحن البطارية. ويتم التخطيط لطرح نسخة بأداء فائق تصل قوة محركها إلى 560 كيلووات.
وتبشر EQS بإطلاق جيل جديد من البطاريات يتميز بالسعة الأعلى. وتخزن البطارية الأكبر حجماً من بين بطاريتي السيارة طاقة قابلة للإستخدام تبلغ 107,8 كيلووات .
ويمكن شحن السيارة بما يصل إلى 200 كيلووات في محطات الشحن السريع بالتيار المستمر. وتسطيع السيارة أن تقطع مسافة تصل إلى 300 كيلومتر بعد شحنها لمدة 15 دقيقة فقط ، كما يمكن شحنها بسهولة في المنزل أو في محطات الشحن العامة ، بما يصل إلى 22 كيلووات بإستخدام التيار المتردد عن طريق الشاحن الموجود داخلها. وإلى جانب ذلك، هناك العديد من برامج الشحن الذكية التي يمكن تفعيلها تلقائياً حسب الموقع والوظائف مثل وظيفة الشحن الموفر للبطارية.
إعادة تخزين الطاقة
ويمكن تحقيق تباطؤ من خلال نظام استرداد الطاقة من مكابح العجلات من الحد الأقصى للتباطؤ ، ويتيح ذلك التباطؤ حتى توقف السيارة نهائياً دون استخدام دواسة المكابح، بينما يتم تعزيز المسافة التي تقطعها السيارة بالبطارية قبل الحاجة للشحن في نفس الوقت عن طريق استراتيجية استرداد الطاقة والقوة الكبيرة المستردة .
ويمكن اختيار تجهيزEQS بأربعة أبواب بنظام automatic comfort doors ويمكن للسائق ، بإستخدام نظام المعلومات والترفيه MBUX، فتح الأبواب الخلفية عن بُعد .
ويساهم نظام التوجيه على المحور الخلفي بزاوية تصل إلى 4.5 درجة (يأتي كتجهيز أساسي) في إضفاء انطباع دينامي وعملي على EQS، في حين يمكن طلب نظام التوجيه على المحور الخلفي بزاوية تصل إلى 10 درجات أو تفعيله لاحقاً عبر التحديثات عن بُعد. مما يجعل قطر دائرة الانعطاف في السيارة يصل إلى 10,9 أمتار .
ومع شاشة Hyperscreen الخاصة بنظام المعلومات والترفيه MBUX، تندمج شاشات العرض المتعددة بسلاسة لإنشاء شاشة كبيرة منحنية رائعة يزيد حجمها عن 141 سم .
ويتميز الزجاج الكبير الذي يغطي شاشة Hyperscreen بأنه منحن بثلاثة أبعاد وتتيح هذه العملية رؤية خالية من التشويه لشاشة العرض عبر عرض السيارة بالكامل، بغض النظر عن نصف قطر الغطاء الزجاجي.
واعتماداً على مستوى التجهيزات، تتضمن EQS ما يصل إلى 350 جهاز استشعار، تعمل على مراقبة وظائفها والبيئة المحيطة بها. وتقيس أجهزة الإستشعار، المسافات والسرعات والتسارع وظروف الإضاءة وهطول الأمطار ودرجات الحرارة وتواجد الركاب في المقاعد وكذلك حركات جفن السائق ولغة الركاب.
ويشكل تقديم مرسيدس لهذه السيارة تحدياً كبيرا للشركات الصانعة والمنافسة في القطاع الكبير والفخم ، وطبعاً للسيارات الألمانية المنافسة وفي طليعتها كل من بي ام دبليو وأودي وبورشه .
[email protected]

لمشاركة الرابط: