بنتلي تختتم إنتاج مولسان الفاخرة ب30 نموذجاً حصرياً تدخل التاريخ من موللينر

خاص – nextlb
لمناسبة إحالة كبيرة علامة بنتلي الفاخرة مولسان الى التقاعد بعد أكثر من أربعة عقود من التميز والفخامة والحصرية ، قررت شركة بنتلي إنتاج 30 نموذجاً حصريا فقط من طراز مولسان 6.75 Edition by لدى محترف موللينر الراقي الذي يشكّل اختتاما مميزاً يليق بتاريخ هذه الفئة التي تعد من أفخر السيارات التي خرجت من مصانعها حول العالم ، وتُعدّ بحق تحفة فنّية هندسية كانت لا تزال تصنع بشكل يدوي في قطاع السيارات البريطاني .
وقد تم استلهام السيارة ، كما تستمد اسمها ، من المحرّك ¾ 6 ليتر الأسطوري، الذي يحتفل هذا العام بعامه الستين من الإنتاج المستمر.
ومع اختتام إنتاج مولسان بعد صنع سيارات 6.75 Edition،ال 30 سيصبح طراز فلايينغ سبيور الجديد كلّياً طراز القمة من بنتلي ، ومع حصول هذا الطراز الفاخر أيضاً على محرّك هجين في عام 2023 ، فإن هذه الخطوة تعبّر عن التزام علامة Bentley بالتغيير والمضي قُدُماً في رحلتها لرسم معالم مستقبل التنقّل الفاخر والمستدام.


بينتايغا هايبريد
وقد اتخذت العلامة الرائدة في ميدان للسيارات الفاخرة الخطوة الأولى على الطريق نحو جعل سيارتها كهربائية من خلال إطلاق طراز بينتايغا هايبريد المركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الفاخرة التي تُعدّ ضمن قطاعها ، المركبة الهجينة الحقيقية الأولى القابلة للوصل بمقبس كهربائي ، وأكثر المركبات كفاءة من علامة بنتلي على الإطلاق.
وللمناسبة قال ، عضو مجلس إدراة بنتلي موتورز للمبيعات والتسويق وخدمات ما بعد البيع كريس كرافت : “لعبت مولسان دوراً محورياً في الحفاظ على موقع بنتلي الرائد عالمياً في فئة سيارات الليموزين الفاخرة ، فهي تُعتبَر الأبرز ضمن مجموعة طرازاتنا، كما إن الفترة الطويلة من إنتاجها تشكّل دليلاً على التزامنا المستمر بالصناعة اليدوية لأرقى السيارات في العالم . وتُعدّ 6.75 مولسان الجديدة تتويجاً لهذا الإنجاز الكبير.”
وأضاف: “بينما يتوقّف إنتاج مولسان في ربيع عام 2020، فإن هذا القرار قد اتُخِذ في وقت كنا نشهد طلباً كبيراً من العملاء على باقي طرازاتنا الحالية. وضمن هذا السياق، سوف نقوم بإعادة توزيع كافة الزملاء في قسم التصنيع الذين يعملون حالياً على طراز مولسان للانضمام إلى باقي مجالات العمل.”
قلب لا يزال ينبض بالقوة
وتحتفي مولسان الحصرية ب 30 نموذجا الفريدة وسترتكز على محرّك مولسان سبييد الحالي الذي يولد قوّة 530 حصاناً وعزم 1100 نيوتن- متر وتتوزّع في الطراز الجديد العديد من العلامات التي تشير إلى محرّك V8 الرائد بحجم ¾ 6 ليتر.
ويتم تطريز شعار 6.75ال Edition فريد على المقاعد، كما تجري إعادة ابتكاره بالكروم للهيكل الخارجي ومنطقة المحرّك. وينعكس الشعار ذاته عبر مصابيح الترحيب من نوع LED ، أما أوجه الساعة والعدّادات الثانوية فتتضمّن رسومات لنماذج تخطيطية من المحرّك نفسه.
تعديلات حصرية للهيكل
ستعزز التجهيزات الراقية باللون الأسود اللامع الخيار الشخصي للعميل من الطلاء الخارجي، بينما تتألّق الأضواء الأمامية والخلفية عبر إطار محيطي من الكروم اللامع. ومع إضفاء مجموعة من اللمسات المميّزة من ضمنها الطلاء الداكن لشعار Flying B المجنَّح على غطاء المحرّك، والشبك الأمامي بنمط مولينير سيرينيتي وأطراف أنابيب العادم، تتحدّد أكثر معالم شخصية السيارة الحصرية من الأمام، بينما ستتميّز عجلات مولسان سبييد خماسية الأذرع قياس 21 إنشاً بلمسة فريدة لامعة مصقولة آلياً مع جيوب بالأسود اللامع.
وتحت غطاء المحرّك، سوف يتألّق متشعّب مأخذ العادم باللون الأسود عوضاً عن الفضّي التقليدي ، بينما ستحمل لوحة رقم المحرّك توقيع رئيس شركة Bentley ومديرها التنفيذي، أدريان هولمارك بعد أن كان يقوم بالتوقيع عليها تقليدياً ، الحِرَفي الذي يصنع المحرّك ويجمعه داخل السيارة .


من الداخل أناقة مميزة
وتنطبق الباقة الغنية من الخصائص الفريدة على المقصورة الداخلية للسيارة، حيث تأتي بأربع كسوات مختلفة من الألوان الأحادية ثم يُضفي الفاصل اللوني الخاص لمسات من الفضّة إلى المقصورة عبر الأنابيب المخصّصة لأطراف المقاعد، والكسوة حول الكونسول الوسطي، وأطراف السجّادات السميكة، بالإضافة إلى اللون البارز من خلال الكسوة المخرَّمة للمقاعد وحشوات الأبواب.
أما مجموعة الكونسول الوسطي، بالإضافة إلى كونسول المقصورة الخلفية، فستتألّق بلمسة نهائية من القشرة المطلية بالفضّة ، مع حصولها على لويحة معدنية فريدة تذكارية مثبَّتة في الكونسول الأمامي .كما ستكون الواجهات وخطوط الخصر متميّزة عبر لمسات بلون اسود عالي اللمعان
وتُعتبَر مولسان سيارة صالون فاخرة من أربعة أبواب أرست المعايير الصارمة ضمن فئة السيارات الفاخرة عند ظهورها للمرّة الأولى في عام 1980. ويتميّز محرّكها الضخم ¾ 6 ليتر بكون تصميمه وهندسته وصناعته اليدوية تتم في مصنع كرو بإنكلترا، وهو أيضاً محرّك V8 الأطول خدمة من نوعه في العالم لا يزال قيد الإنتاج. وكان قد جرى استخدام المحرّك القوي للمرّة الأولى في عام 1959 على متن سيارة بنتلي S2، وعلى الرغم من إعادة تصميمه عدّة مرّات خلال العقود الماضية، فقد بقيت الأسس والقياسات الرئيسية التي ميّزت المحرّك لستة عقود كما هي.

[email protected]

لمشاركة الرابط: