يدرس المديرون التنفيذيون حالياً في شركة نيسان إمكانية فك التحالف مع شركة رينو الفرنسية ، وسط شكوك حول الجدوى الحالية للعلاقات الطويلة مع حليفتها الفرنسية التي أصبحت تعاني من الخلل بعد خروج الرئيس التنفيذي للشركة ، كارلوس غصن، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
ومنذ العام الماضي ، تستكشف نيسان الفوائد والأضرار من استمرار هذا التحالف، وبخاصة فيما يتعلق بمشاركة القضايا التكنولوجية والهندسية بين الشركتين، وفقاً لمصدر طلب عدم ذكر اسمه.
وأكد المصدر أن تلك الدراسات بدأت قبل هروب غصن من اليابان، مبدئية ، ولم يتم اتخاذ قرار بناء عليها حتى الآن.
ومن غير الواضح جدوى الإنفصال بين الشركتين، إذ إن رينو تعد من أكبر المساهمين في شركة نيسان، كما أن الشريك الفرنسي كان يتم الضغط عليه لتحسين العلاقات.
ويشير هذا التوجه إلى مدى هشاشة العلاقات بين الشركتين الكبيرتين، بعد رحيل غصن الذي كان يحافظ على توازن الشراكة بين رينو ونيسان، حتى إلقاء القبض عليه في نهاية 2018 بسبب اتهامات متعلقة بفساد مالي.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة تحالف رينو ونيسان في 30 يناير كانون الثاني ، ومن الممكن أن يتم الإعلان عقب هذا الاجتماع عن مشروعات مشتركة، وفقاً لمصدر آخر.
بلغت أسهم شركة رينو أدنى مستوياتها في ست سنوات، بعد التقارير التي تتحدث عن الإنفصال.
وكتب أرنت إلينجهورست وكريس مكنالي المحللان لدى إفركور آي.إس.آي في مذكرة بحثية حديثة : “نعتقد حقاً أن العلاقة بين رينو ونيسان وبالتالي التحالف بينهما قد تصدع وربما إلى درجة لا يمكن معها إصلاحه”. ومنحا شركة السيارات الفرنسية تصنيفاً عن “أداء أقل من أداء السوق”.
المصدر – العربية نت