خاص – nextlb
خرج السائق العُماني الفيصل الزُبير من أبو ظبي وقد عزز مركزه الأول في الترتيب العام من كأس تحدي بورشه “بي دبليو تي” “جي تي 3” الشرق الأوسط، وذلك بعد إنهائه كلا من سباقَي الجولة الرابعة، التي استضافتها حلبة مرسى ياس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على منصات التتويج.
أقيم السباق على مسار الجائزة الكُبرى ، بطول 5.555 كيلومترات، وتألف من 12 لفة. تأهلَّ الفيصل في المركز الثاني على شبكة انطلاق السباق الأول ، مُسجلًا توقيتاً قدره 2:12.807 دقيقَتَيْن خلف ضيف شرف السباق اللوكسمبورغي دايلان بيريرا، بينما تأهل مُواطنه خالد الوهيبي سابعًا، بتوقيت 2:13.276 دقيقَتَين.
وتركزت خطة الفيصل خلال هذه الجولة على البُطولة وتسجيل أفضل مركز مُمكن ، مع عدم الدخول في مُنافسات مع بيريرا، الذي يُشارك كضيف في هذه الجولة وهو غير مُنافس على لقب البُطولة.
أُقيمت التجارب الحرَّة والتأهيلية نهارًا مع درجات حرارة مُرتفعة نسبيًا، في الجو وعلى مُستوى حرارة المسار، بينما أُقيم السباق الأول ليلًا بعد غياب الشمس، وتحت الأضواء الكاشفة، في أجواء باردة نسبيًا، كما كانت حرارة المسارات أبرد.
مسار السباق
أثرَّ الفرق في درجات الحرارة وأوقات السباق على خطط التسابق ومعايير ضبط السيارات، فضلًا عن انطلاقة الفيصل من الجانب الأيسر للمسار، مما أفقده أفضلية خط التسابق، إلى جانب كونه مُتسخًا ، مما أدى لتراجعه للمركز الثالث خلال السباق، ليُنهي السباق في هذا المركز، بفارق 3.831 ثواني عن الفائز.
كما اكتشف مُهندسو الفريق بعد السباق مُشكلةً في شمعات الإشعال في مُحرك سيارة الفيصل، مما أثر على سُرعة السيارة خلال السباق الأول، خُصوصًا على المقاطع المُستقيمة، لكن لم يسمح لهم ضيق الوقت بمُعالجة المُشكلة ، مع خوض التجارب الحُرَّة والتأهيلية للسباق الثاني. كما كان هنالك اختلاف في معايير ضغط الهواء في الإطارات.
ونجح خالد الوهيبي في إنهاء السباق في المركز الخامس، علمًا بأنه تراجع للمركز الـ 12 في بداية السباق، لكنه تمكن من التقدم مع مرور اللفات، مُنهيًا السباق مُتقدمًا مركزَين عن مكان انطلاقه.
أما في السباق الثاني، فقد تكررت نتيجة التجارب التأهيلية للسباق الأول، مع احتلال دايلان بيريرا المركز الأول على شبكة الانطلاق، تلاه الفيصل، بفارق جُزئَين من الثانية، مُسجلًا توقيت 2:11.417 دقيقَتَين، بينما سجل الوهيبي سابع أسرع زمن.
وحافظ الفيصل على مركزه مُنهيًا السباق في مركز الوصافة، مُسجلًا توقيت 26:42.081 دقيقة. لكن وجدت لجنة التحكيم بأن بيريرا قد اختصر المسار ولم يلتزم بحدود الحلبة أكثر من مرة، مما منحه أفضلية في زيادة الفارق بينه وبين مُلاحقيه، لذا فرضوا عليه عُقوبة إضافة خمس ثوان إلى توقيته، مما أسهم في تقديم الفوز للفيصل، للمرة الثامنة هذا الموسم، بينما تراجع بيريرا للمركز الثالث خلف بيسلِر. وأنهى الألماني ليون كولر السباق رابعًا، تلاه الفرنسي جان – بابتيست سيمنور.
وجاءت هذه النتيجة بمثابة مُكافأة لطيفة للفيصل على جُهوده، وأيضاً كتعويضٍ عن مُعاناته مع السيارة خلال الجولة، كما لم يُخفِ الفيصل عدم إعجابه بمسار الحلبة ، لذا وكما يُقال “لا يُمكنه أن يطلب أكثر منذ ذلك “. وأنهى الوهيبي السباق سابعًا بفارق 13.580 ثانية عن مُواطنه الفيصل.
الترتيب العام المؤقت
وعلى صعيد الترتيب العام المُؤقت للسائقين، رفع الفيصل رصيده إلى 263 نُقطة، بفارق 41 نُقطة عن أقرب مُنافسيه السائق التُركي بيركاي بيسلِر. بينما يحتل خالد الوهيبي المركز الخامس برصيد 173 نُقطة. في حين ارتفع رصيد “فريق عُمان” في الترتيب العام المُؤقت لبُطولة الفرق إلى 436 نُقطة، بفارق 189 نُقطة عن “فريق السويد”
وستقام للجولة الخامسة المُقبلة على حلبة صخير البحرينية الدولية ، يومي الثامن والتاسع من شهر آذار (مارس) المُقبل، وسيخوض المُشاركون ثلاثة سباقات.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More