حال تأهب على الحدود الجنوبية ودوريات لليونيفيل فوق القطاع الشرقي

يشهد القطاع الشرقي من الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة حالة تأهب من قوات العدو الإسرائيلي بعد أسبوع ساخن تخلله إطلاق صواريخ من خراج بلدة شويا في القطاع الشرقي من منطقة العرقوب بإتجاه مزارع شبعا المحتلة ، ما زاد من مستوى التوتر .
وكثفت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان من طلعاتها الإستكشافية لمراقبة الخط الأزرق بدءاً من سهل مرجعيون مروراً بأجواء شويا وعين قنيا وصولاً الى بلدة شبعا وقمة جبل الشيخ .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد، عن مصدر أمني قوله إنه بعد التصعيد الأخير على الحدود مع لبنان “أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من أيام قتال”، معرباً عن قلقه من الوضع في لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة “الشرق للأخبار”.
وأشار المصدر إلى أنه “بات هناك إدراك أنه تم فتح جبهة على الحدود”، لكنه زعم أنه “لا نية لإسرائيل في التصعيد، ولكنها لن تسلّم باستمرار إطلاق النار من لبنان وهي مستعدة لكل السيناريوهات”.
إلى ذلك، كشفت الهيئة أن “حالة التأهب على امتداد الحدود مع لبنان مستمرة”.
وسبق أن أطلق “حزب الله” يوم الجمعة الماضية، عشرات الصواريخ من جنوب لبنان بإتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد وصفته الأمم المتحدة بأنه “خطير”، وردت عليه إسرائيل بقصف مدفعي على لبنان.
وأعلن سلاح الجو للعدو الإسرائيلي أنه شنّ أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات، مؤكداً استهداف مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان.
وكانت هذه الغارات الأولى على لبنان منذ حرب تموز يوليو 2006 بين “حزب الله” وجيش العدو، بإستثناء ضربات جوية على منطقة حدودية بين لبنان وسوريا و”إسرائيل” في عام 2014.
المصدر : nextlb ووكالات
عدسة : nextlb

لمشاركة الرابط: