أطلقت مجموعة بسمة الدولية للمساعدة الإنسانية دراسة استراتيجية لعودة اللاجئين السوريين تحت عنوان: “خارطة طريق العودة المستدامة للاجئين السوريين (آمنة/طوعية) بين التحديات والضمانات”، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في قاعة أوتيل روتانا أرجان – الروشة.
إستُهل المؤتمر بكلمة للمديرة العامة لمجموعة بسمة الدولية للمساعدة الإنسانية الدكتورة غولشان صغلام توقفت فيها عند أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان ودوافع عودتهم وأهميتها، نظراً لأوضاعهم في المخيمات والوضع الاقتصادي في لبنان، مبينةً أن الدراسة ارتكزت على تقرير ميداني مفصل عن واقع المخيمات وعلى جلسات تركيز مع مجموعات من كل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وإعتبرت أن الإستراتيجية المطروحة جراء الدراسة تشكل خارطة طريق وخطة متكاملة عملية لعودة النازحين الى بلدهم، وتم العمل عليها من منطلق حقوق الانسان مع الأخذ بالإعتبار التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وأشارت الدكتورة صغلام إلى أن الدراسة تهدف الى عودة آمنة، طوعية، ومستدامة ضمن المعايير الدولية وبما يتناسب مع الإتفاقيات الدولية والقوانين والمعايير الحقوقية والإنسانية، ولفتت إلى أن التوصيات التي خلصت اليها الدراسة هي توصيات عملية ضامنة للعودة الآمنة من خلال إجرءات ينسقها الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والصليب الأحمر الدولي، بتفاهم بين الدولتين اللبنانية والسورية، وقد تمت صياغة هذه الخطة من منطلق قانوني صالح للإعتماد من الدولتين. وتوقفت عند ضرورة تهيئة حياة كريمة مستدامة في بلدهم سوريا، إن في مناطقهم الأساسية وإن في مناطق سورية أخرى في حال اختاروا الإستقرار فيها.
هواري
بعدها، عرض الصحافي وفيق هواري لتفاصيل التقرير الميداني حول مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان الذي تم إعداده بعد مواكبة حثيثة ومفصلة شملت مختلف مخيماتهم في لبنان.
وإثر إستكمال العرض والشهادات، كان تعليق على الدراسة والخطة قدمه المستشار في قضايا التنمية ودورها في النزاعات والسلام ومنسق برنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا سابقاً في الاسكوا باسل كغدو، قبل أن يفتح باب النقاش من خلال أسئلة الحضور، حيث كان نقاش تفاعلي حول مختلف مفاصل الدراسة والملف. وفي الختام تم توزيع نسخ من الدراسة على الحضور.
المصدر : خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More