تُوفي اليوم السبت المذيع الأميركي الشهير لاري كينغ عن عمر 87 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، حسبما أفادت شركته “أورا ميديا” عبر حسابه الرسمي على “تويتر” ووسائل إعلام أميركية. وكان كينغ من أصول يهودية أوروبية بدأ العمل كمذيع في إذاعة أميركية محلية في عام 1960 كان يعمل فيها عامل تنظيفات . وكانت أول مقابلة له مع نادلة في مطعم أميركي في عام 1960 عندما قام بتقديم برنامج حواري يتناول مواضيع ساخنة في تلك الفترة.
بدأ لاري كينغ في يونيو حزيران من عام 1985 تقديم برنامجه الشهير لاري كينغ لايف على محطة CNN ووصفته مجلة أميركية بـ “سيد الميكروفون” وإنه ينطق أكثر من 18 ألف كلمة في المتوسط باليوم الواحد، إذ تمكن خلال مسيرته الإذاعية والتلفزيونية من إجراء عشرات آلاف المقابلات مع أكثر من 50 ألف شخصية.
ثم وقع لاري كينغ في عام 2004 ، عقداً جديداً مع قناة CNNبقيمة 58 مليون دولار ليصبح الصحافي الأعلى دخلاً في تاريخ صناعة الإذاعة والتلفزيون في العالم، وبموجب الإتفاق الجديد الذي استمر لمدة أربعة أعوام تقاضى كينغ حينها راتباً سنوياً بلغ حوالي 15 مليون دولار، فضلاً عن مزايا إضافية مغرية تتضمن استخدام طائرة خاصة لتسهيل تنقله بين منزله في نيويورك ومكان عمله في لوس أنجلوس.
احتفل لاري كينغ في عام 2007 بمرور 50 عاماً على عمله في المجال الإعلامي ، وقررت قناة السي إن أن حينها أن تعرض فيلماً وثائقياً عن حياة كينغ المهنية الطويلة الذي أكد فيه أنه “ليست لديه الرغبة في التقاعد.”
واستمر في عمله لسنوات اضافية ولم يتقاعد
المصدر : ويكيبيديا
المصدر : وكالات