أفادت قناة “كان” الإسرائيلية أنه تم إستدعاء عائلة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ”وداعه” في مستشفى “هداسا” في القدس المحتلة بسبب وضعه الصحي الحرج.
وكانت إبنة المسؤول الفلسطيني قد نفت في تصريحات إعلامية ما تم تداوله حول وفاة عريقات.
وأفادت مراسلة “الحرة” في القدس، اليوم الإثنين، عن تدهور صحة عريقات جراء إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب المراسلة، فقد تم تنويم عريقات إصطناعياً ، فيما صنفت مستشفى هداسا وضعه بالحرج.
وأعلنت المستشفى أنها على اتصال وتنسيق صحي ودولي لبحث طبيعة العلاج لحالة عريقات (65 عاما).
وهناك قلق من قدرة عريقات على تحمل المرض لأنه خضع لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة في عام 2017.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن متحدثة بإسم مستشفى هداسا، الأحد الماضي، أن حالة عريقات خطيرة لكنها مستقرة. وأوضحت أنه كان في حاجة إلى أُوكسيجين عالي التدفق، وأنه يعالج في جناح العناية الفائقة لمرضى فيروس كورونا.
يذكر أن عريقات يشغل منصب أمين سرّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة وهو قريب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشارك في مفاوضات عدّة لمحاولة تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكثّف في الأسابيع الأخيرة التصريحات المعارضة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين الفلسطينيّين والدولة العبريّة.
وسجلت الضفة الغربية المحتلة حتى الأحد 42,490 إصابة بالفيروس، و381 وفاة.
المصدر : وكالات
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More