أعلنت الشرطة الفرنسية أن عملية طعن وقعت اليوم أدت الى سقوط عدد من القتلى، في ضواحي العاصمة باريس، وكشفت أن أحد الضحايا سبق له أن نشر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد،
وقالت الشرطة الفرنسية ، في بيان نقلته وكالة “فرانس برس”: “الرجل الذي قطع رأسه في عملية الطعن قرب ضاحية باريس، كان يعمل مدرساً للتاريخ، ونشر مؤخراً رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد في فصله الدراسي”.
من جهتها أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء اليوم إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس حيث وقعت الجريمة على يد مهاجم أردته الشرطة.
وكان ماكرون قد زار سابقاً خلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية. وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة فرانس برس أنها فتحت تحقيقاً فوراً بتهمة ارتكاب “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” وتشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”.
وفي تفاصيل الحادث، أشارت الشرطة الفرنسية إلى أن النيابة تتعامل حاليا مع عملية الطعن على أنها حادث إرهابي، يتزامن مع محاكمة متواطئين مزعومين في مهاجمة شارلي إبدو 2015 ويأتي بعد أسابيع من إصابة رجل لشخصين كان يعتقد أنهما يعملان لصالح المجلة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت اليوم عن سقوط قتلى بعملية طعن جرت في ضواحي العاصمة باريس.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، في بيان نقلته وكالة “رويترز” أن رجلا تعرض لعملية طعن في منطقة الرقبة في ضواحي باريس.
وأضافت الشرطة الفرنسية، أنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، التي تمت في مقاطعة “كونفاينس سانتونورين” الباريسية.
وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أن الضحية، التي تعرضت لعملية الطعن وافتها المنية في المستشفى إثر الجراح.
كما أوضح المصدر أن منفذ عملية الطعن قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة.
ولفت مصدر الشرطة الفرنسية إلى أن شهود العيان، سمعوا منفذ عملية الطعن، وهو يهتف “الله أكبر” قبل تنفيذه العملية.
تولت النيابة المختصة بقضايا الإرهاب ملف القضية، لإحتمالية إرتباط منفذ عملية الطعن بمؤسسة إرهابية أو منظمة إرهابية إجرامية.
وقالت الشرطة الفرنسية، بحسب وكالة “فرانس برس” إن منفذ عملية الطعن، تمكن من قطع رأس الضحية، وهو ما جعل وحدات مكافحة الإرهاب تفتح تحقيقاً في الحادثة.
وأفادت تقارير فرنسية أن ضحية عملية الطعن يعمل معلماً في مدرسة متوسطة، ويدعى في إراغني.
كما أشارت التقارير إلى أن قوات الشرطة أقامت طوقاً أمنياً حول موقع الحادث، وتم استدعاء فرق تفكيك المتفجرات، بسبب اعتقادهم أن منفذ عملية الطعن يلف حول جسده حزاما يعتقد أنه قد يحوي متفجرات.
وبحسب قناة بي.اف.ام الفرنسية : قام شخص قرابة الساعة الخامسة مساء بتوقيت باريس بمهاجمة أحد المارة وقطع رأسه في “كونفيان سانتونورين” شمال غربي العاصمة قبل أن يلوذ بالفرار. واستطاعت الشرطة على الفورر رصد مكان المعتدي وأطلقت عليه النار مما أدى الى مقتله.
واستلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب ملف التحقيق.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More