أحزنه كثيراً عدد الشهداء والضحايا الذين سقطوا في انفجار المرفأ، الدمار الذي أصاب الأهراءات التي عمل على بنائها على مدى 3 سنوات، لكنه فرح جداً لأنها خفّفت كثيراً من الخراب الذي كان من المتوقّع أن يضرب المنطقة الواقعة خلفها، ويدمّرها تدميراً شبه كامل، كما حصل في الأشرفية والجمّيزة والمدوّر ومار ميخايل والجعيتاوي. المهندس غبريال أسيون، الذي شغل منصب نائب المدير التنفيذي للشركة التي نفّذت بناء الأهراءات تحدث لـ”النهار” عن أهم التفاصيل التي ميزت هذا الإنجاز العمراني الذي شارك في تشييده بثبات على الأرض، وأظهرت قوته عدم قدرة الانفجار على تدميره بالكامل.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More