إنطلقت الإستعدادات اللوجستية في لاهاي تمهيداً لحلول يوم الجمعة في 7 آب، موعد “الجلسة التاريخية” للنطق بالحكم في “جريمة العصر” اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وسط تكتّم شديد حول النتيجة التي يتوقع ان يخلص إليها الحكم.
وفي هذا السياق شرحت مصادر قانونية متابعة للملف لـ”مستقبل ويب”، أن “جلسة الحكم ستكون عبارة عن تلاوة ملخّص لهذا الحكم قد تمتد لساعات، تبدأ عند الحادية عشرة قبل الظهر ويتم خلالها تلاوة الفقرة الحكمية فقط والتي لا يعرف عدد صفحاتها حتى اللحظة. ولفتت، بطبيعة الحال، الى أن “الحكم يمكن أن يتراوح بين البراءة و الإدانة بحق المتهمين”.
وعرضت لمسار الحكم ومراحله، الأولى: الإدانة أو البراءة في 7 آب، والثانية تحديد العقوبات في حال الإدانة لكل مُتّهم وفقا للجرم الذي ارتكبه، حسب الإتهام، وهذا ما سيحصل بعد أسابيع من الإدانة، مع العلم أن لا إعدام في المحاكم الدولية .أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة استئناف الحكم، أي أنه إذا ثبتت براءة المتهمين الأربعة يمكن لمكتب الإدعاء أن يستأنف، وإذا أدينوا يمكن لمكتب الدفاع أن يستأنف ضمن مهلة معينة”.
وخلصت المصادر إلى التأكيد أن “الإدانة أو البراءة ستتعلّق بالمتهمين الأربعة فقط وهم: سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا، بعدما سقطت المحاكمة عن مصطفى بدر الدين بحكم الوفاة، مع العلم أن نظام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي أقرّ في العام 2007 لا يسمح بإدانة دول أو جماعات (أحزاب)، وذلك بعد أن هدّدت روسيا العضو في مجلس الأمن بوضع فيتو على إقرار المحكمة في حال عدم الوصول الى هذه التسوية بأن تطال الإدانة أفرادا فقط لا دولا ولا جماعات أي (أحزاب).
المصدر : مستقبل ويب
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More