بعد تحديد المحكمة الخاصة بلبنان يوم السابع من آب المقبل موعداً للنطق بالحكم في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، يعقد قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين، جلسة تمهيدية تهدف إلى استعراض وضع ملف القضية وضمان سرعة الإعداد للمحاكمة، من خلال تبادلٍ لوجهات النظر بين الادعاء والدفاع والممثلين القانونيين للمتضررين.
وفي قرار تحديد الجدول الزمني الذي صدر اليوم، أعلن قاضي الإجراءات التمهيدية أن الجلسة ستبدأ عند الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت وسط أوروبا. وستكون الجلسة علنية؛ غير أن القاضي قد يقرر تحويلها إلى جلسة سرية إذا دعت الحاجة إلى مناقشة مسائل سرية.
وستُعقد الجلسة التمهيدية في قاعة المحكمة، ويمكن للمشاركين الذين يتعذّر عليهم الحضور أو يفضلون عدم الحضور أن يشاركوا عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بعد الحصول على إذن مسبق من قاضي الإجراءات التمهيدية.
وستُعرض وقائع الجلسة على الموقع الإلكتروني للمحكمة بتأخير مدته 30 دقيقة، وباللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
وعملاً بالمادة 94 من قواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة، يدعو قاضي الإجراءات التمهيدية إلى عقد جلسة تمهيدية في خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أسابيع من تاريخ أول مثول للمتهم – أو ما يعادله في الإجراءات الغيابية. ويدعو قاضي الإجراءات التمهيدية أيضًا إلى عقد جلسات تمهيدية في غضون ثمانية أسابيع من تاريخ انعقاد الجلسة الأولى، خلال الإجراءات التمهيدية، إلى أن تصبح القضية جاهزة لمرحلة المحاكمة.
ولكن على ضوء الوضع الإستثنائي الناتج عن جائحة كوفيد-19، أصدر القاضي فرانسين عدداً من القرارات التي علّق فيها المهل القانونية في قضية عياش، حتى 30 حزيران/يونيو 2020.
أسئلة وأجوبة بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها خلال المرحلة التمهيدية قبل بدء إجراءات المحاكمة غيابيًا.
إنّ الحصول على بطاقة اعتماد إلزامي لجميع أعضاء وسائل الإعلام الراغبين في تغطية وقائع الجلسة. ويُرجى ملء استمارة الإعتماد المتاحة هنا قبل الساعة 17:30 (بتوقيت أوروبا الوسطى) من يوم 15 تموز يوليو 2020.
ونظراً إلى جائحة كوفيد-19 وتماشياً مع التوجيهات الوطنية في هولندا، لن يُسمح إلا لعدد محدود من أعضاء وسائل الإعلام بدخول شرفة الجمهور وقاعة الإعلام في المحكمة. وستُتاح المقاعد حسب أولوية الوصول. ويمكن لأعضاء وسائل الإعلام الذين يتعذّر عليهم الحضور متابعة الإجراءات من خلال مشاهدة البث على الموقع الإلكتروني للمحكمة بتأخير مدته 30 دقيقة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More