شهدت سماء بعد الدول العربية والعالم الأحد كسوفاً حلقياً للشمس هو الثاني خلال 6 أشهر. وفي لبنان تمكن سكان منطقة عكار من متابعة مشهد الكسوف وقد استمر الى حوالي الساعة التاسعة صباحاً وأقيمت الصلوات في المساجد في بيروت والمناطق إحياء للسنة النبوية الشريفة ، وهي ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020م، وأول كسوف بهذا العام.
وحذر مختصون من النظر المباشر للشمس أثناء فترة كسوف الشمس اليوم الأحد، نظير ما يخلفه ذلك من أضرار صحية على العين بسبب أشعة فقد صادف كسوف الشمس مع أطول نهار في العام، وهو اليوم الذي يسمى بالانقلاب الصيفي حيث تصل الشمس لأقصى ميل لها شمالا.
ومن المفترض أنه كسوف جزئي في جنوب شرق أوروبا، وفي قارة آسيا ماعدا شمال وشرق روسيا، كذلك شمال أستراليا.
وشوهد الكسوف الحلقي في مناطق مختلفة في كلٍ من (الكونغو– جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان– الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عُمان).
وغطى قرص القمر عند ذروة الكسوف الحلقي حوالي 99% من كامل قرص الشمس.
أما بالنسبة للدول العربية، فإن المناطق التي شاهدت الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق يبدأ من جنوب السودان، حيث يكون عرضه هناك 65 كيلومتراً ويتجه شرقاً واستمر بالتناقص، ثم مرّ فوق اليمن ثم السعودية ثم لبنان وسوريا ثم سلطنة عمان، وأصبح عرضه في شرق السلطنة 33 كيلومتراً فقط.
يشار إلى أن مختصين كانوا حذروا من النظر المباشر للشمس أثناء فترة كسوف الشمس نظير ما يخلفه ذلك من أضرار صحية على العين بسبب أشعة الشمس الشديدة.
إلى ذلك، أكد أخصائي أول بصريات في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض الدكتور عبدالله المزنعي، لـ”العربية.نت”، أن ذلك يؤدي إلى احتراق مركز البصر solar retinopathy، ويصاب الشخص بغشاوة بالنظر في الحالات المتوسطة، وفقدان البصر في منطقة الوسط للحالات المتقدمة، وأيضا قد يعاني من بعض الأعراض كالصعوبة في تمييز الأشكال أو الرؤية الضبابية وبقع سوداء في مجال الرؤية والحساسية الشديدة من الضوء.
المصدر : وكالات