تضاربت الأنباء، الثلاثاء، حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، ففي حين أكد مسؤولون أميركيون أنه في حالة حرجة، نفت كوريا الجنوبية الأمر.
في التفاصيل، أفاد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، في حالة حية خطيرة جداً بعد خضوعه لعملية جراحية.
وبحسب سي إن إن الأميركية فإن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي في خطر شديد إثر الجراحة، وفقاً لمسؤول أميركي على علم مباشر.
ولم تقدم المصادر الاستخباراتية أي إضافات حول وضعه الصحي ومحل إقامته.
في حين نقلت قناة NBC الأميركية عن مصدرين قولهما إن الزعيم الكوري في حالة حرجة جداً، وقد دخل في غيبوبة إثر عملية في القلب.
أما شبكة بلومبيرغ فأفادت بأن الولايات المتحدة تدرس خيارات توريث الحكم في كوريا الشمالية بعد تردي صحة كيم، مرجحة أن تكون شقيقته الأوفر حظاً بتولي الحكم.
إلى ذلك، أشارت تقارير أميركية أخرى إلى أن كيم توفي دماغياً.
في سياق متصل، أفاد تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن كيم يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري.
ونقل موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني الذي يديره منشقون كوريون شماليون في الأغلب، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان، التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.
وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية، بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل.
كما نقل التقرير عن مصدر قوله “ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس، لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو”.
وأضاف أن كيم توجه إلى المستشفى، بعدما ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل نيسان، وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.
في المقابل، نفت كوريا الجنوبية كل تلك التقارير، مؤكدة أن زعيم كوريا الشمالية في صحة جيدة. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول ي الحكومة بسول قوله اليوم الثلاثاء إن الزعيم الكوري الشمالي ليس مريضاً “بشدة”.
يذكر أن كيم غاب مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده (كيم إيل سونغ) في 15 أبريل، ما أثار تكهنات حول سلامته.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More