قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن بلاده قادرة على التغلب على فيروس كورونا الجديد في أقل من ثلاثة أشهر إذا فرضت إجراءات صارمة بسرعة في الوقت الذي علقت فيه السلطات كل رحلات الطيران المنتظم والعارض من وإلى البلد اعتبارا من يوم الجمعة.
وقالت سلطات العاصمة الروسية موسكو إنها ستغلق كافة المتاجر في موسكو باستثناء الصيدليات ومحلات الأغذية من مطلع الأسبوع القادم.
وأعلنت السلطات هذه الإجراءات بعدما سجلت روسيا أكبر زيادة خلال يوم واحد في حالات كورونا يوم الخميس لتصل الحصيلة الرسمية إلى 840 حالة.
ولا يزال العدد أقل بكثير من المسجل في الكثير من البلدان الأوروبية لكن رئيس بلدية موسكو أبلغ بوتين يوم الثلاثاء أن حجم الأزمة الحقيقي في العاصمة يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية.
وكشف بوتين في خطاب بثه التلفزيون على مستوى البلاد يوم الأربعاء عن إجراءات جديدة بهدف إبطاء انتشار الفيروس وأعلن وقف العمل خلال الأسبوع المقبل للكثير من الروس وحث الناس على البقاء في منازلهم.
وناقش تلك الخطوات خلال اجتماع بثه التلفزيون مع رواد الأعمال يوم الخميس.
وقال بوتين ”تلك إجراءات إجبارية.. مؤقتة وإجبارية. لكن مدتها ستكون أقصر كلما كانت فعالة وبصراحة كلما كانت صارمة“.
وأضاف ”لكن عندما نخرج من هذا الموقف في النهاية.. وسنخرج منه بكل تأكيد… أتمنى أن يكون ذلك في وقت أقرب مما قلتم“ وهو شهرين إلى ثلاثة.
وقدمت الحكومة تشريعا للبرلمان لمناقشته سيمنحها سلطات إعلان الطوارئ في أنحاء البلاد أو أجزاء منها.
وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو إن الوزارة تؤسس 16 مركزا لمكافحة الأمراض المعدية على أن تستكمل أول ثمانية منها في 30 أبريل نيسان والباقي بحلول 16 مايو أيار.
وقال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو يوم الخميس إن جميع المتاجر والمراكز التجارية باستثناء متاجر بيع الأطعمة والصيدليات ستغلق من 28 مارس آذار حتى الخامس من أبريل نيسان. وأضاف في بيان أنه سيجري أيضا إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات.
وذكر مرسوم للحكومة المحلية أن الإجراء ذاته سيسري في منطقة موسكو المحيطة بالعاصمة.
وقالت الحكومة على موقعها الإلكتروني إن رحلات الطيران الروسية سيسمح لها بالسفر إلى بلدان أخرى في ظل القيود على الطيران لإعادة مواطنين روس أو إذا كانت تملك تصريحا بموجب قرار خاص من الحكومة.
المصدر- رويترز
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More